الموسوعة الحديثية


- عن رَجُلٍ يقالُ له سليم: أنَّه أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فشكا إليه تطويلَ مُعاذٍ بهم، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا مُعاذُ، لا تكُنْ فَتَّانًا، إمَّا أن تصَلِّيَ معي، وإمَّا أن تخَفِّفَ على قَومِك.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : معاذ بن رفاعة | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : فتاوى العلائي الصفحة أو الرقم : 266
التخريج : أخرجه أحمد (20699)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2362)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (3451) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته رقائق وزهد - الوصايا النافعة صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (34/ 307)
20699 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة الأنصاري، عن رجل من بني سلمة يقال له: سليم، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن معاذ بن جبل يأتينا بعدما ننام، ونكون في أعمالنا بالنهار، فينادي بالصلاة، فنخرج إليه فيطول علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاذ بن جبل، لا تكن فتانا، إما أن تصلي معي، وإما أن تخفف على قومك ، ثم قال: يا سليم، ماذا معك من القرآن؟ قال: إني أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، والله ما أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهل تصير دندنتي، ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة، ونعوذ به من النار ، ثم قال سليم: سترون غدا إذا التقى القوم إن شاء الله ، قال: والناس يتجهزون إلى أحد، فخرج وكان في الشهداء

شرح معاني الآثار (1/ 409)
2362 - وحدثنا علي بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قالا: ثنا سليمان بن بلال، قال: ثنا عمرو بن يحيى المازني، عن معاذ بن رفاعة الزرقي: أن رجلا، من بني سلمة يقال له سليم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: إنا نظل في أعمالنا , فنأتي حين نمسي , فنصلي فيأتي معاذ بن جبل, فينادى بالصلاة , فنأتيه فيطول علينا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ لا تكن فتانا , إما أن تصلي معي , وإما أن تخفف عن قومك فقول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لمعاذ , يدل على أنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل أحد الأمرين , إما الصلاة معه , أو بقومه , وأنه لم يكن يجمعها , لأنه قال: إما أن تصلي معي أي ولا تصل بقومك وإما أن تخفف بقومك

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1367)
3451 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا القعنبي، ثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة الزرقي، أن رجلا من بني سلمة يقال له سليم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا نظل في أعمالنا فنمسي حين نمسي، فنأتي معاذ بن جبل فينادي بالصلاة فنأتيه، فيطول علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معاذ لا تكون فتانا، إما أن تصلي معي، وإما أن تخفف عن قومك ، ثم قال: يا سليم، ما معك من القرآن؟ قال: معي أني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، والله ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهل دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار رواه الكميت عن عمرو بن يحيى