الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ عليُّ بْنُ أبي طَالِبٍ عَنِ السُّفْيانِيِّ، فقال : هو من ولَدِ خالدِ بنِ يزيدَ بنِ أبي سُفْيانَ رجلٌ ضَخْمُ الهامَةِ بِوَجْهِهِ آثَارُ جُدَرِيٍّ وبِعَيْنِهِ نُكْتَةُ بَياضٍ، خُرُوجُهُ خُرُوجَ المَهْدِيِّ، ليس بينَهُما سلطانٌ، هو يَدْفَعُ الخِلافَةَ إلى المَهْدِيِّ، يخرجُ مِنَ الشَّامِ من وادٍ من أرضِ دِمَشْقَ يقالُ لهُ : وادِي اليابِسِ، يخرجُ في سبعَةِ نَفَرٍ، مع رجلٍ مِنْهُمْ لِوَاءٌ مَعْقُودٌ يَعْرِفُونَ في لِوَائِهِ النَّصْرَ، يَسِيرُ بين يديْهِ على ثلاثِينَ مِيلًا، للا يَرَى ذلكَ العَلَمَ أحدٌ يُرِيدُهُ إلَّا انْهَزَمَ، يأتي دِمَشْقَ فَيَقْعُدُ على مِنْبَرِها ويُدْنِي الفُقَهاءَ والقُرَّاءَ، ويَضَعُ السَّيْفَ في التُّجَّارِ وأصحابِ الأَمْوَالِ ويَسْتَصْحِبُ القُرَّاءَ، ويَسْتَعِينُ بِهمْ على أُمُورِهِمْ، لا يَمْتَنِعُ مِنْهُمْ أحدٌ إلَّا قَتَلهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده غير صحيح
الراوي : محمد بن جعفر | المحدث : ابن رجب | المصدر : فضائل الشام لابن رجب الصفحة أو الرقم : 3/268
التخريج : أخرجه نعيم بن حماد في ((الفتن)) (1976) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج المهدي فتن - السفياني أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل الشام لابن رجب الحنبلي (3/ 267)
وروى نعيم بن حماد عن أبي المغيرة عن إسماعيل بن عياش، أخبرني بعض أهل العلم عن محمد بن جعفر قال: سئل علي بن أبي طالب عن السفياني، فقال: هو من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدري، وبعينه نكتة بياض، خروجه خروج المهدي، ليس بينهما سلطان، هو يدفع الخلافة إلى المهدي، يخرج من الشام من واد من أرض دمشق يقال له: وادي اليابس، يخرج في سبعة نفر، مع رجل منهم لواء معقود يتعرفون في لوائه النصر، يسير بين يديه على ثلاثين ميلا، لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم، يأتي دمشق فيقعد على منبرها ويدني الفقهاء والقراء، ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال، ويستصحب القراء، ويستعين بهم على أموره، لا يمتنع منهم أحد إلا قتله ... وذكر بقية الخبر. وهذا إسناد غير صحيح.

الفتن لنعيم بن حماد (2/ 699)
1976 - وقال ابن عياش: وأخبرني بعض، أهل العلم، عن محمد بن جعفر، قال: قال علي بن أبي طالب: " يخرج رجل من ولد حسين اسمه اسم نبيكم، يفرح بخروجه أهل السماء والأرض، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، فالسفياني ما اسمه؟ قال: هو من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، رجل ضخم الهامة، بوجهه آثار جدري، وبعينه نكتة بياض، خروجه خروج المهدي، ليس بينهما سلطان، هو يدفع الخلافة إلى المهدي، يخرج من الشام من واد من أرض دمشق يقال له وادي اليابس، يخرج في سبعة نفر، مع رجل منهم لواء معقود، يعرفون في لوائه النصر، يسير بين يديه على ثلاثين ميلا، لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم، يأتي دمشق فيقعد على منبرها، ويدني الفقهاء والقراء، ويضع السيف في التجار، وأصحاب الأموال، ويستصحب القراء ويستعين بهم على أمورهم، لا يمتنع عليه منهم أحد إلا قتله، ويجهز الجيش إلى المشرق جيشا إليها، وآخر إلى المغرب، وآخر إلى اليمن، ويولي جيش العراق رجلا من بني حارثة يقال له قمر بن عباد، رجل جسيم له غديرتان، على مقدمته رجل من قومه قصير أصلع، عريض المنكبين، يقاتله من بالشام من أهل المشرق، وبها يومئذ منهم جند عظيم، يقاتلهم فيما بين دمشق، وفي موضع يقال له البنية، وأهل حمص في حرب أهل المشرق وأنصارهم، كل ذلك يهزمهم السفياني، ثم ينحاز من بدمشق وحمص مع السفياني، ويلتقون وأهل المشرق في موضع من أرض حمص يقال له ليدين إلى جانب سلمية، يقتل من الناس نيف وستون ألفا، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق، ثم تكون الدبرة عليهم، وليسير الجيش الذي يوجهه إلى المشرق حتى ينزل الكوفة، فيكون بينهم قتال شديد، يكثر فيه القتلى، ثم تكون الهزيمة على أهل الكوفة، فكم من دم مهراق، وبطن مبقور، ووليد مقتول، ومال منهوب، وفرج مستحل، وتهرب الناس إلى مكة، ويكتب السفياني إلى صاحب ذلك الجيش أن سر إلى الحجاز، فيسير بعد أن يعركها عرك الأديم، فينزل المدينة، فيضع السيف في قريش، فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمائة رجل، ويبقر البطون، ويقتل الولدان، ويقتل أخوين من قريش من بني هاشم، ويصلبهما على باب المسجد، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة، ويهرب الناس منه إلى مكة، فيسير بجيشه ذلك إلى مكة يريدها، فينزل البيداء، فيأمر الله تعالى جبريل عليه السلام فيصرخ بصوته: يا بيداء بيدي بهم، فيبادون من عند آخرهم، ويبقى منهم رجلان يلقاهما جبريل عليه السلام، فيجعل وجوههما إلى أدبارهما، فلكأني أنظر إليهما يمشيان القهقرى، يخبران الناس ما لقوا "