الموسوعة الحديثية


- قال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه: وأُخرى تَقولونَها في مَغازيكم، هذه لِمَن قُتِلَ أو جُرِحَ: قُتِلَ فُلانٌ شَهيدًا. وعسى أنْ يَكونَ قد أوقَرَ دَفَّ راحِلَتِهِ، أو عَجُزَ راحِلَتِهِ، ذَهَبًا أو فِضَّةً؛ يَبتَغي الدُّنيا، ولا تَقولوا ذلك، ولكن قولوا كما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن ماتَ في سَبيلِ اللهِ، أو قُتِلَ، فهو في الجَنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5102
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5102) واللفظ له، وعبد الرزاق (10399)، والحميدي (23) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد اعتصام بالسنة - تفسير السنة وبيان أحكامها اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها جنائز وموت - فضل موت الشهادة جهاد - النهي عن إطلاق اسم الشهيد على مجرد القتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 100)
5102 - حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا عبد الله بن حمران قال: حدثنا ابن عون، عن محمد، عن أبي العجفاء، أو عن ابن أبي العجفاء قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وأخرى تقولونها في مغازيكم هذه لمن قتل، أو جرح: قتل فلان شهيدا، وعسى أن يكون قد أوقر دف راحلته، أو عجز راحلته ذهبا أو فضة يبتغي الدنيا، ولا تقولوا ذلك، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من مات في سبيل الله، أو قتل، فهو في الجنة " 5103 - حدثنا يزيد قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا أبو حمزة، وسعيد بن عبد الرحمن، عن محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء السلمي قال: خطب عمر رضي الله عنه، ثم ذكر مثله [وأخرى تقولونها في مغازيكم هذه لمن قتل، أو جرح: قتل فلان شهيدا، وعسى أن يكون قد أوقر دف راحلته، أو عجز راحلته ذهبا أو فضة يبتغي الدنيا، ولا تقولوا ذلك، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من مات في سبيل الله، أو قتل، فهو في الجنة "] فكان في هذا الحديث إخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس: أن من قتل، أو مات في سبيل الله، فهو الشهيد الذي يستحق ما يستحقه الشهيد، لا من سواه ممن يقتل في المغازي، ممن مراده غير سبيل الله فقال قائل: فقد رويتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن الغريق شهيد، وأن الحريق شهيد "، في أشياء من هذا الجنس، فقصد بالشهادة إليهم للذي حل بهم من ذلك، لا لما سواه

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (6/ 175)
10399 - عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي العجفاء، أن عمر بن الخطاب قال: لا تغالوا في صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله، كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما أصدقت امرأة من نسائه ولا من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية، فإن الرجل يغلي بالمرأة في صداقها فيكون حسرة في صدره، فيقول: كلفت إليك علق القربة قال: فكنت غلاما مولدا لم أدر ما هذه؟ قال: وأخرى يقولون لمن قتل في مغازيكم هذه: قتل فلان شهيدا، أو مات فلان شهيدا، ولعله يكون قد خرج قد، أوقر: دف راحلته، أو عجزها ورقا يطلب التجارة، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتل في سبيل الله، أو مات فله الجنة.

مسند الحميدي (1/ 159)
23 - حدثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء السلمي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: " ألا لا تغلوا صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله كان أولاكم أو أحقكم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من نسائه، ولا أنكح ابنة من بناته على أكثر من ثنتي عشرة أوقية، وإن أحدكم اليوم ليغلي بصدقة المرأة حتى تكون لها عداوة في نفسه يقول: كلفت إليك علق القربة قال: وكنت غلاما شابا فلم أدر ما علق القربة ". قال: وأخرى تقولونها لبعض من يقتل في مغازيكم هذه قتل فلان شهيدا، أو مات فلان شهيدا، ولعله أن يكون قد أوقر دف راحلته أو عجزها ذهبا، وقام يلتمس التجارة فلا تقولوا ذاكم، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو كما قال محمد صلى الله عليه وسلم: من قتل في سبيل الله فهو في الجنة قال سفيان: كان أيوب أبدا يشك فيه هكذا أو قال سفيان: فإن كان حماد بن زيد حدث به هكذا وإلا فلم يحفظ