الموسوعة الحديثية


- إنَّ أخوَفَ ما أخافُ على أُمَّتي: زَلَّةُ عالِمٍ، وجِدالُ مُنافِقٍ بالقُرْآنِ، ودُنْيا تُفتَحُ عليهم.
خلاصة حكم المحدث : في سنده عبد الحكيم بن منصور وهو متروك
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 1/ 358
التخريج : أخرجه أبو داود في ((الزهد)) (183)، وابن عبدالبر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1872) مطولاً، والطبراني (20/138) (282) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن علم - ما يخاف على الأمة من زلة العالم وجدال المنافق فتن - فتنة المال قرآن - القراء المنافقون
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الزهد لأبي داود] (ص177)
((183- حدثنا أبو داود قال: نا مسلم بن إبراهيم، قال: نا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، أن معاذ بن جبل، قال: كيف أنتم بثلاث؟ بزلة عالم، وجدال المنافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم؟ فأما زلة العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وإن افتتن فلا تقطعوا عنه أناتكم. وجدال المنافق بالقرآن، والقرآن حق عليه منار كمنار الطريق فما عرفتم فخذوه، وما أنكرتم فكلوا علمه إلى عالمه. وأما الدنيا فمن جعل الله له الغنى في قلبه نفعته الدنيا، ومن لم يجعل الله غناه في قلبه لم تنفعه الدنيا)).

[جامع بيان العلم وفضله] (2/ 982)
((‌1872- حدثنا سعيد بن نصر، ثنا قاسم بن أصبغ، ثنا محمد بن وضاح، ثنا موسى بن معاوية، قال: حدثنا ابن مهدي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: قال معاذ بن جبل (( يا معشر العرب كيف تصنعون بثلاث؟ دنيا تقطع أعناقكم، وزلة عالم وجدال منافق بالقرآن، فسكتوا فقال: أما العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وإن افتتن فلا تقطعوا منه أناتكم؛ فإن المؤمن يفتتن ثم يتوب، وأما القرآن فله منار كمنار الطريق لا يخفى على أحد، فما عرفتم منه فلا تسألوا عنه، وما شككتم فكلوه إلى عالمه، وأما الدنيا فمن جعل الله الغنى في قلبه فقد أفلح، ومن لا فليس بنافعته دنياه)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (20/ 138)
282- حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا عبد الحكيم بن منصور، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تفتح عليكم.