الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مسجدِ منًى فإذا أناسٌ من الأعرابِ قالوا يا رسولَ اللهِ ما خيرُ ما أُوتي المرءُ المسلمُ قال الخُلقُ الحسنُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن رشدين قال ابن عدي وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 5/234
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3436)، وأحمد (18454) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (5/234) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1137 )
3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن))

[مسند أحمد] (30/ 394 ط الرسالة)
18454- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه عنده كأنما على رؤوسهم الطير. قال: فسلمت عليه، وقعدت. قال: فجاءت الأعراب، فسألوه فقالوا: يا رسول الله، نتداوى؟ قال: (( نعم، تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم)). قال: وكان أسامة حين كبر يقول: هل ترون لي من دواء الآن؟! قال: وسألوه عن أشياء، هل علينا حرج في كذا وكذا. قال: (( عباد الله، وضع الله الحرج إلا امرأ اقترض امرأ مسلما ظلما، فذلك حرج وهلك)). قالوا: ما خير ما أعطي الناس يا رسول الله؟ قال: (( خلق حسن))

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (5/ 234)
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي أنا أحمد بن الحسن الأزهري أنا الحسن بن أحمد المخلدي أنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد بن رشدين نا يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد بن مسلم نا حفص بن غياث نا الأعمش ومسعر وأشعث عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد منى ‌فإذا ‌أناس ‌من ‌الأعراب قالوا يا رسول الله ما خير ما أوتي المرء المسلم قال الخلق الحسن