الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلت { وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } تعجَّب المشركون وقالوا إلهٌ واحدٌ ! لئن كان صادقًا فليأْتِنا بآيةٍ فأنزل اللهُ { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } إلى قولِه : { لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
خلاصة حكم المحدث : معضل , لكن له شاهد
الراوي : مسلم بن صبيح أبو الضحى | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول الصفحة أو الرقم : 29
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور في ((السنن)) (239)، وابن جرير الطبري في ((التفسير)) (3/ 6)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن إيمان - توحيد الألوهية إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير - ت الحميد (2/ 640)
: 239 - حدثنا سعيد، قال: نا أبو الأحوص، نا سعيد بن مسروق، عن أبي الضحى، قال: لما نزلت: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} ، تعجب المشركون، وقالوا: إلها واحدا! إن كان صادقا فليأتنا بآية، فأنزل الله: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار} إلى قوله: {لقوم يعقلون}

تفسير الطبري (3/ 6)
: حدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق بن الحجاج، قال: حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، قال: حدثني سعيد بن مسروق، عن أبي الضحي، قال: لما نزلت هذه الآية جعل المشركون يعجبون ويقولون: يقول: إلهكم إله واحد! فليأتنا بآية إن كنت من الصادقين. فأنزل الله: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار} الآية