الموسوعة الحديثية


- دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المسجدَ ثُمَّ نظرَ إلينَا فقالَ: أمَا واللهِ لتَدَعُنَّهَا مذللةً أربعِينَ عامًا للعوافِي أتدرُونَ ما العوافِي؟ الطَّيرُ والسِّبَاعُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عوف بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 10/339
التخريج : أخرجه ابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 281) باختلاف يسير والحاكم (8310) والبيهقي (7601) بزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها فضائل المدينة - من رغب عن المدينة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات

أصول الحديث:


[تاريخ المدينة لابن شبة] (1/ 281)
: حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن حاتم بن أبي كريب، عن كثير بن مرّة، عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ثم نظر إلينا فقال: أم والله ‌لتدعنها ‌مذللة أربعين عاما للعوافي .. أتدرون ما العوافي؟ الطير والسباع.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 472)
: 8310 - أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم، أنبأ عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبي عريب، عن كثير بن مرة، عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وأقناء معلقة، وقنو منها حشف، ومعه عصا فطعن بالعصا في القنو، وقال: لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها، إن صاحب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة ثم أقبل علينا، فقال: أما والله يا أهل المدينة ‌لتدعنها ‌مذللة أربعين عاما للعوافي قلنا: الله ورسوله أعلم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما العوافي؟ قالوا: لا، قال: الطير والسباع هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

السنن الكبير للبيهقي (8/ 190 ت التركي)
: 7601 - وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد ابن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ومحمد بن أحمد بن أنس القرشي قالا: حدثنا أبو عاصم النبيل، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني صالح بن أبى عريب، عن كثير بن مرة، عن عوف بن مالك قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عصا، فإذا أقناء معلقة قنو منها حشف، فطعن في ذلك القنو وقال: "ما ضر صاحب هذه لو تصدق بأطيب من هذه؟ إن صاحب هذه ليأكل الحشف يوم القيامة". ثم قال: "والله لتدعنها مذللة أربعين عاما للعوافى". ثم قال: "أتدرون ما العوافى؟ ". قالوا: الله ووسوله أعلم. قال: "الطير والسباع"