الموسوعة الحديثية


- أخبرني رجالٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الأنصارِ قال : بينما هم جلوسٌ ليلةً مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ رُمِي بنجمٍ فاستنار، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما كنتم تقولون في الجاهليَّةِ إذا رُمِي بمثلِ هذا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، كنَّا نقولُ : وُلِد اللَّيلةَ رجلٌ عظيمٌ، ومات اللَّيلةَ رجلٌ عظيمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فإنَّها لا يُرمَى بها لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، ولكنَّ ربَّنا إذا قضَى أمرًا سبَّحته حملةُ العرشِ ثمَّ سبَّحته أهلُ السَّماءِ الَّذين يلونهم، ثمَّ سبَّحته أهلُ السَّماءِ الَّذين يلونهم حتَّى يبلغَ التَّسبيحُ أهلَ السَّماءِ الدُّنيا، ثمَّ يقولون الَّذين يلون حملةَ العرشِ لحملةِ العرشِ : ماذا قال ربُّكم ؟ فيُجيبونهم، فيستخبرُ أهلُ السَّماواتِ بعضُهم بعضًا حتَّى يبلغَ الخبرُ هذه السَّماءَ الدُّنيا، فتخطِفُ الجنُّ السَّمعَ فيُلقونه إلى أوليائِهم، فما جاءوا به على وجهِه فهو صحيحٌ, ولكنَّهم يُفرِّقون فيه ويزيدون فتُرمَى الشَّياطينُ بالنُّجومِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رجال من الصحابة الأنصار | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/167
التخريج : أخرجه مسلم (2229)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/143) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء الكفر والشرك - أعمال الجاهلية جن - استراق الشياطين السمع ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - السحر والنشرة والكهانة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1750 )
((124- (2229) حدثنا حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد (قال حسن: حدثنا يعقوب. وقال عبد: حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد). حدثنا أبى عن صالح، عن ابن شهاب. حدثني علي بن حسين؛ أن عبد الله بن عباس. قال: أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار؛ أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم فاستنار. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ماذا كنتم تقولون في الجاهلية، إذا رمي بمثل هذا؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم. ومات رجل عظيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته. ولكن ربنا، تبارك وتعالى اسمه، إذا قضى أمرا سبح حملة العرش. ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم. حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا. ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال. قال فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا. حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا. فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم. ويرمون به. فما جاءوا به على وجهه فهو حق. ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون))

[صحيح مسلم] (4/ 1751 )
((124- م- (2229) وحدثنا زهير بن حرب. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا أبو عمرو الأوزاعي. ح وحدثنا أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل (يعني ابن عبيد الله). كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أن يونس قال: عن عبد الله بن عباس. أخبرني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار. وفي حديث الأوزاعي ((ولكن يقرفون فيه ويزيدون)). وفي حديث يونس ((ولكنهم يرقون فيه ويزيدون)). وزاد في حديث يونس ((وقال الله: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق))}. [34/ سبأ /23] وفي حديث معقل كما قال الأوزاعي ((ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون))

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (3/ 143)
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي عن الزهري أخبرني علي بن الحسين. أن عبد الله بن عباس حدثه أخبرني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار. قال: بينما هم ‌جلوس ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ رمي بنجم فاستنار، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم كنا نقول: ولد الليلة رجل عظيم، ومات الليلة رجل عظيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا إذا قضى أمرا سبحته حملة العرش ثم سبحته أهل السماء الذين يلونهم ثم سبحته أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا ثم يقولون الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم؟ فيجيبونهم فيستخبر أهل السموات بعضهم بعضا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فتخطف الجن السمع فيلقونه إلى أوليائهم، فما جاءوا به على وجهه فهو صحيح ولكنهم يفرقون فيه ويزيدون فترمى الشياطين بالنجوم)). صحيح أخرجه مسلم في صحيحه عن الأوزاعي