الموسوعة الحديثية


- إنَّ النَّبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال لهُ إلى المرفقَينِ [حديثُ التَّيمُّمِ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 4/28
التخريج : أخرجه أبو داود (325)، والبيهقي (1022) واللفظ لهما، ومسلم (368)، والنسائي (317)، وأحمد (18332) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تيمم - صفة التيمم اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 89 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 325 - حدثنا علي بن سهل الرملي، حدثنا حجاج يعني الأعور، حدثني شعبة [[عن سلمة، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمار]] بإسناده بهذا الحديث، قال: [[كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء. قال: فقال عمار: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل، فأصابتنا جنابة، فأما أنا، فتمعكت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض]] ثم نفخ فيها ومسح بها وجهه وكفيه إلى المرفقين - أو إلى الذراعين - قال شعبة: كان سلمة يقول: ‌الكفين ‌والوجه ‌والذراعين، ‌فقال له منصور ذات يوم: انظر ما تقول فإنه لا يذكر الذراعين غيرك

السنن الكبير للبيهقي (2/ 144 ت التركي)
: 1022 - وأخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت ذرا يحدث عن ابن عبد الرحمن بن أبزى. [[عن أبيه، عن عمار بن ياسر]] [[أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال: إني كنت في سفر فأجنبت فلم أجد الماء. فقال له عمر بن الخطاب: لا تصل. فقال عمار بن ياسر: يا أمير المؤمنين، أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نصب الماء، فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال: "يا عمار، إنما كان يكفيك أن تقول هكذا". وضرب بيديه إلى الأرض ثم نفخ فيهما فمسح وجهه ويديه. ثم شك سلمة فلم يدر إلى الكفين أو إلى ‌المرفقين. قال: فقال عمر: اتق الله. فقال عمار: إن شئت يا أمير المؤمنين لما جعل الله لك علي من الحق ألا أحدث به. فقال له عمر: بل نوليك من ذلك ما توليت.]]فذكره. قال شعبة: ثم شك سلمة فلم يدر إلى الكفين أو إلى ‌المرفقين. رواه محمد بن جعفر غندر عن شعبة عن سلمة هكذا وقال: لا أدري فيه [[‌المرفقين، يعني أو إلى الكفين]].

صحيح مسلم (1/ 193)
: 112 - (368) حدثني عبد الله بن هاشم العبدي ، حدثنا يحيى - يعني: ابن سعيد القطان -، عن شعبة قال: حدثني الحكم ، عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه [[‌عمار]] أن رجلا أتى ‌عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء، فقال: لا تصل، فقال ‌عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا، فلم نجد ماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان ‌يكفيك أن تضرب بيديك الأرض، ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك؟ فقال ‌عمر: اتق الله يا ‌عمار، قال: إن شئت لم أحدث به، قال الحكم : وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه مثل حديث ذر. قال: وحدثني سلمة ، عن ذر في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم، فقال ‌عمر : نوليك ما توليت .

سنن النسائي (1/ 169)
: 317 - أخبرنا عمرو بن يزيد، قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا الحكم ، عن ذر ، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه [[‌عمار]] أن رجلا سأل ‌عمر بن الخطاب، عن التيمم، فلم يدر ما يقول، فقال ‌عمار : أتذكر حيث كنا في سرية، فأجنبت فتمعكت في التراب، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما ‌يكفيك هكذا، وضرب شعبة بيديه على ركبتيه، ونفخ في يديه، ومسح بهما وجهه وكفيه مرة واحدة.

مسند أحمد (30/ 275 ط الرسالة)
: 18332 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه [[‌عمار]] أن رجلا أتى ‌عمر، فقال: إني أجنبت، فلم أجد ماء، فقال ‌عمر: لا تصل، فقال ‌عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا، فلم نجد ماء، فأما أنت، فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب فصليت، فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: " إنما كان ‌يكفيك " وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى الأرض، ثم نفخ فيها، ومسح بها وجهه وكفيه