الموسوعة الحديثية


- ما لي أراكم تتهافتون في الكذبِ تهافُتَ الفراشِ في النَّارِ كلُّ الكذبِ يُكتَبُ على ابنِ آدمَ لا محالةَ إلَّا أن يكذِبَ الرَّجلُ في الحربِ فإنَّ الحربَ خُدعةٌ أو يكونَ بين الرَّجلَيْن شَحناءُ فيُصلِحُ بينهما أو يُحدِّثُ امرأتَه يُرضيها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شهر بن حوشب
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/171
التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند علي)) (206)، والخرائطي في ((مساوئ الأخلاق)) (156)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4798)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهاد - الحرب خدعة آفات اللسان - ما يرخص فيه من الكذب صلح - ما يجوز من الكذب في الصلح نكاح - مداراة النساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند علي (3/ 125)
: ‌206 - وحدثني عمرو بن مالك النكري، قال: حدثنا مسلمة بن علقمة المازني، عن داود بن أبي هند، عن شهر بن حوشب، عن الزبرقان، عن النواس بن سمعان الكلابي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مالي أراكم تتهافتون في الكذب كما يتهافت الفراش في النار ألا إن كل كذب مكتوب على ابن آدم إلا في ثلاث: كذب الرجل امرأته ليرضيها، وكذب الرجل في الحرب، فإن الحرب خدعة، وكذب الرجل في الإصلاح بين الرجلين، فإن الله يقول: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة، أو معروف أو إصلاح بين الناس} [النساء: 114] ".

مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص78)
: ‌156 - حدثنا غنام، ثنا قيس بن حفص الدارمي، ثنا مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن شهر بن حوشب، عن الزبرقاني، عن النواس بن سمعان الكلابي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار، كل الكذب مكتوب كذبا لا محالة، إلا أن يكذب الرجل في الحرب، فإن الحرب خدعة، أو يكون بين رجلين شحناء فيصلح بينهما، أو يكذب امرأته يرضيها.

شعب الإيمان (4/ 204 ت زغلول)
: 4798 - ورواه داود بن أبي هند عن شهر كما أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو أحمد حمزة بن العباس نا محمد بن حماد بن ماهان نا قيس بن حفص نا (مسلمة) بن علقمة نا داود بن أبي هند عن شهر بن حوشب عن الزبرقان عن النواس بن سمعان الكلابي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار كل الكذب مكتوب كذبا لا محالة إلا أن يكذب الرجل في الحرب فإن الحرب خدعة أو يكذب بين الرجلين ليصلح بينهما أو يكذب امرأته ليرضيها.