الموسوعة الحديثية


- عن سُوَيدِ بنِ غَفَلةَ، قال: قال عليٌّ: لا تَقولوا في عُثمانَ إلا خيرًا، فواللهِ ما فعَلَ الذي فعَلَ في المصاحِفِ إلا عن ملأٍ منَّا. قال: ما تقولونَ في هذه القراءةِ، فقد بَلَغني أنَّ بعضَهم يقولُ: قِراءتي خيرٌ من قراءتِكَ، وهذا لا يكادُ أنْ يكونَ كفرًا. قُلنا: فما ترى؟ قال: أرى أنْ تَجمَعَ النَّاسَ على مُصحفٍ واحدٍ، فلا تكونُ فُرقةٌ ولا اختِلافٌ. قُلنا: نِعمَ ما رأيتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 7/449
التخريج : أخرجه ابن أبي داود في ((المصاحف)) (96)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/ 247) كلاهما بلفظه مطولا، والبيهقي (2410) بنحوه مختصرا دون القصة في أوله .
التصنيف الموضوعي: قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن قرآن - جمع القرآن مناقب وفضائل - عثمان بن عفان رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال فتن - كراهية الاختلاف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المصاحف لابن أبي داود (ص96)
: حدثنا عبد الله قال حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة بن الحجاج، عن علقمة بن مرثد الحضرمي، قال أبو داود: وحدثنا محمد بن أبان الجعفي، سمعه من علقمة بن مرثد وحديث محمد أتم عن عقبة رواه أبو عبد الله محمد بن عيسى الأصبهاني المقرئ في كتاب المصاحف والهجاء، عن محمد بن الصلت الأسدي، عن محمد بن أبان وقال عن العيزار بن جرول الحضرمي قال: لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من تسرع إليه، فأتانا سويد بن غفلة الجعفي فقال: إن لكم علي حقا وإن لكم جوارا أو إن لكم قرابة ، والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار، أقبلت من مكة وإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي، فإذا المختار فقال لي: يا شيخ ما بقي في قلبك من حب ذلك الرجل؟ يعني عليا، قلت: إني أشهد الله أني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني قال: قلت: أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد، وترثيثا في إحراق المصاحف، أو قال حراق، هو أحدهما يشك أبو داود ، فقال سويد: والله لا أحدثكم إلا شيئا سمعته من علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمعته يقول: " يا أيها الناس لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا أو قولوا له خيرا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا، فقال: ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول: إن قراءتي خير من قراءتك، وهذا يكاد أن يكون كفرا، قلنا: فما ترى؟ قال: نرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة، ولا يكون اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت قال: فقيل: أي الناس أفصح، وأي الناس أقرأ؟ قالوا: أفصح الناس سعيد بن العاص، وأقرأهم زيد بن ثابت، فقال: ليكتب أحدهما ويمل الآخر ففعلا وجمع الناس على مصحف " قال: قال علي: والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل

تاريخ دمشق لابن عساكر (39/ 247)
: أخبرنا أبو بكر بن المزرفي أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو عمرو عثمان بن محمد نا عبد الله بن سليمان نا يونس بن حبيب نا أبو داود نا شعبة بن الحجاج عن علقمة بن مرثد الحضرمي قال أبو داود نا محمد بن أبان الجعفي سمعه من علقمة بن مرثد وحديث محمد أتم عن عقبة بن جرول الحضرمي قال لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من يسرع إليه فأتانا سويد بن غفلة الجعفي فقال إن لكم علي حقا وإن لكم جوارا وإن لكم قرابة والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار أقبلت من مكة وإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي فالتفت فإذا المختار فقال لي يا شيخ ما بقي في قلبك من حب ذلك الرجل يعني عليا قلت إني أشهد الله إني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني قال ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني قال قلت أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد وتربيثا لحراق المصاحف أو قال خراق وهو أحدهما يشك أبو داود فقال سويد والله لا أحدثكم إلا شيئا سمعته من علي بن أبي طالب سمعته يقول يا أيها الناس لا تغلو في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا أو قولوا له خيرا في المصاحف وإحراق المصاحف فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا فقال ما تقولون في هذه القراءة فقد بلغني أن بعضهم يقول إن قراءتي خير من قراءتك وهذا يكاد أن يكون كفرا قلنا فما ترى قال نرى أن يجمع الناس على مصحف واحد فلا يكون فرقة ولا يكون اختلاف قلنا فنعم ما رأيت قال فقيل أي الناس أفصح وأي الناس أقرأ قالوا أفصح الناس سعيد بن العاص وأقرأهم زيد بن ثابت فقال ليكتب أحدهما ويملي الآخر ففعلا وجمع الناس على مصحف قال قال علي والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل

السنن الكبير للبيهقي (3/ 405 ت التركي)
: 2410 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثى، حدثنا حسين يعنى ابن علي الجعفي، عن محمد بن أبان وهو زوج أخت حسين، عن علقمة بن مرثد، عن العيزار بن جرول، عن سويد بن غفلة، عن علي رضي الله عنه قال: اختلف الناس في القرآن على عهد عثمان رضي الله عنه قال: فجعل الرجل يقول للرجل: ‌قراءتي ‌خير ‌من ‌قراءتك. قال: فبلغ ذلك عثمان رضي الله عنه فجمعنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الناس قد اختلفوا اليوم في القراءة وأنتم بين ظهرانيهم، فقد رأيت أن أجمعهم على قراءة واحدة. قال: فاجتمع رأينا مع رأيه على ذلك. قال: وقال على رضي الله عنه: لو وليت مثل الذي ولى لصنعت مثل الذي صنع.