الموسوعة الحديثية


- عن مَيسَرةَ الأشجَعيِّ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ أنَّه حجَّ معه حتى وقَفَ بعَرَفاتٍ فقال له: يا مَيسَرةُ، اشتَدَّ في الجَبَلِ، قال: ففَعَلتُ، فلمَّا أفاضَ النَّاسُ ذَهَبتُ لأدفَعَ ناقَتي، فقال لي: مَهْ عَنَقًا بين العَنَقينِ، فلمَّا قَطَعتُ الجَبَلَ، قُلتُ: أنزِلُ يا أبا عبدِ الرحمنِ؟ قال: سِرْ يا مَيسَرةُ، فلمَّا دَفَعْنا إلى جَمْعٍ قامَ فأذَّنَ، ثم أقامَ الصَّلاةَ فصلَّى المَغرِبَ، ثم أقامَ فصلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ، ثم أصبَحْنا ففعَلَ كما فعَلَ في المَشعَرِ الأوَّلِ، ثم قال: كان المُشرِكونَ لا يُفيضونَ من عَرَفاتٍ حتى تَعمَّمَ الشَّمسُ في الجِبالِ، فتَصيرُ في رُؤوسِها كعَمائمِ الرِّجالِ في وُجوهِهم، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يُفيضُ حتى تَغرُبَ الشَّمسُ، وكان المُشرِكونَ لا يُفيضونَ من جَمْعٍ حتى يقولُوا: أشْرِقْ ثَبيرُ ، فلا يُفيضونَ حتى تَصيرَ الشَّمسُ في رُؤوسِ الجِبالِ كعَمائمِ الرِّجالِ في وُجوهِهم، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُفيضُ قَبلَ أنْ تَطلُعَ الشَّمسُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه جعفر بن ميسرة الأشجعي وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/258
التخريج : أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط كما في ((مجمع البحرين)) (1763)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة حج - الدفع من مزدلفة حج - صلاة الفجر بمزدلفة صلاة - الأذان و الإقامة للجمع بين الصلاتين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني] (3/ 247)
: [[1763]] حدثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي، ثنا غسان بن الربيع، ثنا جعفر بن ميسرة الأشجعي، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر. أنه حج معه حتى وقف بعرفات، فقال له: ‌يا ‌ميسرة ‌أسند ‌في ‌الجبل، قال: ففعلت. فلما أفاض الناس، ذهبت لأدفع ناقتي، فقال له: مه، عنقًا بين عنقين، فلما قطعت الجبل، قلت: أنزل يا أبا عبد الرحمن؟ قال: سر يا ميسرة! فلما دفعنا إلى جمع، قام، فأذن، ثم أقام الصلاة، فصلى المغرب، ثم أقام، فصلى العشاء الآخرة، ثم أصبحنا، ففعل [[في المشعر]] كما فعل في المشعر الأول، ثم قال: كان المشركون لا يفيضون من عرفات حتى تعم الشمس في الجبال، فتصير في رؤوسها كعمائم الرجال في وجوههم، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان [[ لا يفيض حتى تغرب الشمس، وكان المشركون لا يفيضون من جمع حتى يقولوا: أشرق ثبير، فلا يفيضون حتى تصير الشمس في رؤس الجبال كعمائم الرجال في وجوههم، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان]] يفيض قبل أن تطلع الشمس. [[قلت: بعضه في الصحيح]] لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به غسان.