الموسوعة الحديثية


- أتَتْ فاطِمةُ رَضيَ اللهُ عنها رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَسألُه خادِمًا، فقال لها: «الَّذي جِئْتِ تَطلُبينَ أحَبُّ إليكِ أمْ خَيرٌ منه؟» قالَ: فحسِبْتُ أنَّها سألَتْ عليًّا، قالَ: "قولي: ما هو خَيرٌ منه، قال: قولي: اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ، وربَّ العَرشِ العَظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شَيءٍ، مُنزِلَ التَّوْراةِ والإنْجيلِ والقُرآنِ، فالِقَ الحبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ من شرِّ كلِّ شَيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصِيَتِه، أنتَ الأوَّلُ فليسَ قَبلَكَ شَيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليسَ بعدَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوقَكَ شَيءٌ، وأنتَ الباطِنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ، اقْضِ عنَّا الدَّينَ، وأغْنِنا منَ الفَقرِ".
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4804
التخريج : أخرجه الترمذي (3481) بنحوه ، ومسلم (2713)، وأبو داود (5051) دون ذكر قصة فاطمة
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب النوم - ما يقول عند النوم عتق وولاء - اتخاذ الخادم أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 170)
: 4741 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، ثنا هلال بن العلاء الرقي، ثنا حسين بن عياش، ثنا زهير، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: أتت فاطمة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال: لها: الذي جئت ‌تطلبين ‌أحب ‌إليك ‌أم ‌خير ‌منه قال: فحسبت أنها سألت عليا، قال: " قولي: اللهم رب السماوات، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه!

صحيح مسلم (4/ 2084 ت عبد الباقي)
: 61 - (2713) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل. قال: كان أبو صالح [[وكان يروى ذلك عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم]] يأمرنا، إذا أراد أحدنا أن ينام، أن يضطجع على شقه الأيمن. ثم يقول "اللهم! رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم. ربنا ورب كل شئ. فالق الحب والنوى. ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان. ‌أعوذ ‌بك ‌من ‌شر ‌كل ‌شيء ‌أنت ‌آخذ بناصيته. اللهم! أنت الأول فليس قبلك شئ. وأنت الآخر فليس بعدك شئ. وأنت الظاهر فليس فوقك شئ. وأنت الباطن فليس دونك شئ. اقض عنا الدين وأغننا من الفقر".

[سنن الترمذي] (5/ 518)
: 3481 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها: " قولي: اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء ‌منزل ‌التوراة ‌والإنجيل ‌والقرآن، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر ": هذا حديث حسن غريب وهكذا روى بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش، نحو هذا وروى بعضهم عن الأعمش، عن أبي صالح مرسلا، ولم يذكر فيه عن أبي هريرة "

سنن أبي داود (4/ 312 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5051 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، ح وحدثنا وهب بن بقية، عن خالد، نحوه عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: اللهم رب السموات، ورب الأرض، ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ‌منزل ‌التوراة، ‌والإنجيل، ‌والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر، أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، زاد وهب في حديثه اقض عني الدين، وأغنني من الفقر