الموسوعة الحديثية


- قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، فذَكَر نحوَه [إنَّا نَتَخَوَّفُ مِنَ التَّحَدُّثِ بالعَمَلِ أشَدَّ مِنَ العَمَلِ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، كَيف ذلك؟ قال: إنَّ الرَّجُلَ مِن أُمَّتي يَعمَلُه في السِّرِّ، فإذا حَدَّثَ به النَّاسُ نُسِخ من السِّرِّ العَلانية، فإذا أُعجِبَ به نُسِخَ مِنَ العَلانيةِ إلى الرِّياءِ، فيَبطُلُ، فاتَّقوا اللَّهَ ولا تُبطِلوا أعمالَكُم]
خلاصة حكم المحدث : إسناده واه
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 249
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6394)، وابن حجر في ((الغرائب الملتقطة)) (1109) كلاهما بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (9/ 142)
6394 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل، نا يوسف بن موسى، نا يحيى بن عثمان، نا بقية، عن سلام بن صدقة، عن يزيد بن أسلم، عن الحسن، عن أبي الدرداء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الإبقاء على العمل أشد من العمل، إن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح معمول به في السر يضعف أجره سبعين ضعفا، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه فتكتب علانيته، ويمحى بضعيف أجره كله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية، ويحب أن يذكر ويحمد عليه فيمحى من العلانية ويكتب رياء، فاتق الله امرؤ صان دينه، وإن الرياء شرك ". " هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين والله أعلم "

مسند الفردوس لأبي منصور الديلمي (الغرائب الملتقطة لابن حجر)
(ص: 1061) 1109- قال : أخبرنا أبو طاهر الحسناباذي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرفاي ، حدثنا أبو العباس النسفي، حدثنا خالد بن محمد الخيام ، حدثنا حامد بن سهل ، حدثنا يحيى بن عثمان الحمصي ، حدثنا بقية ، حدثني سلامة بن صدقة الكلبي ، عن زيد بن أسلم ، عن الحسن ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإبقاء على العمل أشد من العمل ".