الموسوعة الحديثية


- لَيؤمَّنَّ هذا البَيتَ جَيشٌ يغزونَهُ، حتَّى إذا كانوا ببَيداءَ منَ الأرضِ، خُسِفَ بأوسطِهِم، فيُنادي أوَّلُهُم وآخرُهُم، فيُخسَفُ بِهِم جميعًا، ولا ينجو إلَّا الشَّريدُ الَّذي يُخبِرُ عنهُم

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 207)
2880- أخبرنا الحسين بن عيسى قال: حدثنا سفيان، عن أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان سمع جده يقول: حدثتني حفصة أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأوسطهم، فينادي أولهم وآخرهم، فيخسف بهم جميعا، ولا ينجو إلا الشريد الذي يخبر عنهم)). فقال له رجل: أشهد عليك أنك ما كذبت على جدك، وأشهد على جدك أنه ما كذب على حفصة، وأشهد على حفصة أنها لم تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (4/ 2209 )
((6- (‌2883) حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لعمرو). قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن أمية بن صفوان. سمع جده عبد الله بن صفوان يقول: أخبرتني حفصة؛ أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ((ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه. حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، يخسف بأوسطهم. وينادي أولهم آخرهم. ثم يخسف بهم. فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم)). فقال رجل: أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة. وأشهد على حفصة أنها لم تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم)). 7- (2883) وحدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا الوليد بن صالح. حدثنا عبيد الله بن عمرو. حدثنا زيد بن أبي أنيسة عن عبد الملك العامري، عن يوسف بن ماهك. أخبرني عبد الله بن صفوان عن أم المؤمنين؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((سيعوذ بهذا البيت- يعني الكعبة- قوم ليست لهم منعة ولا عدد ولا عدة. يبعث إليهم جيش. حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم)). قال يوسف: وأهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكة. فقال عبد الله بن صفوان: أما والله! ما هو بهذا الجيش. قال زيد: وحدثني عبد الملك العامري عن عبد الرحمن بن سابط، عن الحارث بن ربيعة، عن أم المؤمنين. بمثل حديث يوسف بن ماهك. غير أنه لم يذكر فيه الجيش الذي ذكره عبد الله بن صفوان.