الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزَلت هذه الآيةُ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] جمَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُريشًا فقال : ( يا معشرَ قُريشٍ أنقِذوا أنفسَكم مِن النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لكم ضَرًّا ولا نفعًا ) ولبني عبدِ منافٍ مِثْلَ ذلك ولبني عبدِ المطَّلبِ مِثْلَ ذلك ثمَّ قال : ( يا فاطمةُ بنتَ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنقِذي نفسَك مِن النَّارِ فإنِّي لا أملِكُ لكِ ضرًّا ولا نفعًا إلَّا أنَّ لك رحِمًا سأبُلُّها ببِلالِها

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 192 )
: 348 - (204) حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة؛ قال:لما أنزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [26/الشعراء/ الآية-214] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا. فاجتمعوا. فعم وخص. فقال "يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني مرة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد شمس! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد مناف! أنقذوا من النار. يا بني هاشم! أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار. فإني لا أملك لكم من الله شيئا. غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها".

[صحيح مسلم] (1/ 192 )
: 349 - (204) وحدثنا عبيد الله بن عمر القواريري. حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد. وحديث جرير أتم وأشبع.