الموسوعة الحديثية


- كنتُ نائِمًا في المسجدِ على خَميصةٍ لي، فسُرِقَتْ، فأَخَذْنا السَّارقَ، فرَفعْناهُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأمَرَ بقَطْعِه، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أفي خَميصَةٍ ثمَنُ ثلاثينَ دِرْهمًا؟! أنا أَهَبُها لهُ، أو أَبيعُها لهُ. قالَ: فهَلَّا كانَ قبلَ أن تأْتيَني بهِ؟.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشاهده
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27644
التخريج : أخرجه أبو داود (4394)، والنسائي (4878)، وأحمد (27644) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - حد السرقة ونصابها مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد حدود - العفو عن الحدود ما لم يبلغ السلطان حدود - في كم تقطع يد السارق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 138)
4394- حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة، حدثنا أسباط، عن سماك بن حرب، عن حميد ابن أخت صفوان، عن صفوان بن أمية، قال: كنت نائما في المسجد علي خميصة لي ثمن ثلاثين درهما، فجاء رجل فاختلسها مني، فأخذ الرجل، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به ليقطع، قال: فأتيته، فقلت: أتقطعه من أجل ثلاثين درهما، أنا أبيعه وأنسئه ثمنها؟ قال: ((فهلا كان هذا قبل أن تأتيني به)) قال أبو داود: ورواه زائدة، عن سماك، عن جعيد بن حجير، قال: نام صفوان، ورواه مجاهد، وطاوس، أنه كان نائما فجاء سارق فسرق خميصة من تحت رأسه، ورواه أبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: فاستله من تحت رأسه فاستيقظ، فصاح به فأخذ. ورواه الزهري، عن صفوان بن عبد الله قال: فنام في المسجد، وتوسد رداءه، فجاء سارق فأخذ رداءه، فأخذ السارق فجيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم

[سنن النسائي] (8/ 68)
‌4878- أخبرنا هلال بن العلاء قال: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة، عن عطاء، عن صفوان بن أمية ((أن رجلا سرق بردة له فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بقطعه، فقال: يا رسول الله، قد تجاوزت عنه. فقال: أبا وهب، أفلا كان قبل أن تأتينا به! فقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[مسند أحمد] (45/ 610 ط الرسالة)
((27644- حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا سليمان- يعني ابن قرم- عن سماك، عن جعيد ابن أخت صفوان بن أمية، عن صفوان بن أمية، قال: كنت نائما في المسجد على خميصة لي، فسرقت، فأخذنا السارق، فرفعناه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بقطعه، فقلت: يا رسول الله، أفي خميصة ثمن ثلاثين درهما؟ أنا أهبها له، أو أبيعها له. قال: (( فهلا كان قبل أن تأتيني به؟)).