الموسوعة الحديثية


- إنَّ أقربَكم مني مجلسًا يومَ القيامةِ من خرج من الدنيا كهيئتِه يومَ تركتُه فيها، وإنَّهُ واللهِ ما منكم من أحدٍ إلا وقد نشبَ فيها بشيٍء غيري
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن عراك ابن مالك عن أبي ذر منقطع [ وروي ] من وجه آخر عن أبي ذر متصلاً لكن إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/63
التخريج : أخرجه البزار (3889)، والطبراني (2/ 149) (1628) واللفظ لهما، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 1039) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 334)
: 3889 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا بهلول بن مورق، قال: نا موسى بن عبيدة، قال: أخبرني الوليد بن نويفع أو نفيع، عن عبد الله بن عباس، أن أبا ‌ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌إن ‌أحبكم ‌إلي ‌وأقربكم مني الذي يلحقني على ما عاهدته عليه وهذا الكلام لا نعلمه يروى إلا عن أبي ‌ذر ولا نعلم روى عن الوليد بن نويفع إلا موسى بن عبيدة، وموسى كان من خيار الناس وعبادهم

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 149)
: 1628 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا ليث بن هارون العكلي، ثنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، حدثني محمد بن الوليد، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: قال أبو ‌ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌إن ‌أحبكم ‌إلي، ‌وأقربكم مني، الذي يلحقني على العهد الذي، فارقني عليه

[تاريخ المدينة لابن شبة] (3/ 1039)
: حدثنا إسحاق بن إدريس، قال: حدثنا بكار بن عبد الله الربذي، قال: حدثنا موسى بن عبيدة، قال: حدثني الوليد بن نفيع، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: جاء أبو ‌ذر رضي الله عنه يستأذن على عثمان رضي الله عنه وأنا عنده - فقلت: يا أمير المؤمنين، هذا أبو ‌ذر يستأذن، قال: إيذن له إن شئت فإنه يؤذينا ويشقينا ، قال: فأذنت له، فأقبل حتى قعد على سرير من سرر يقال لها: النجدية ذي قوائم أربع يرجف به السرير من طوله وعظمه - وكان طويلا عظيما - فقال له عثمان رضي الله عنه: أنت الذي تزعم أنك خير من أبي بكر وعمر؟ قال أبو ‌ذر رضي الله عنه: ما قلت هذا ، قال عثمان: إني أقيم عليك البينة ، قال: ما أدري ما بينتك قد عرفت ما قلت؟ قال: فكيف قلت: قال: قلت " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌إن ‌أحبكم ‌إلي ‌وأقربكم مني الذي يأخذ بالعهد الذي تركته عليه حتى يلحقني ، وكلكم قد أصاب من الدنيا غيري، فأنا على العهد وعلى الله البلاغ "، قال له عثمان رضي الله عنه: الحق بمعاوية ، فأخرجه إلى الشام، فلما قدم على معاوية رضي الله عنه قدم رجل حديث العهد برسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بقلوب الناس فأبكى عيونهم، وأوغر صدورهم، وكان فيما يقول: لا يبقين في بيت أحد منكم دينار ولا درهم ولا تبر ولا فضة إلا شيء ينفقه في سبيل الله أو يعده لغريم ، فأنكر معاوية رضي الله عنه الناس، فبعث إليه معاوية رضي الله عنه جنح الليل بألف دينار أراد أن يخالف فعله قوله وسريرته علانيته، فلما جاءه الرسول قسم الألف فلم يصبح عنده منها دينار ولا درهم، فلما أصبح معاوية رضي الله عنه دعا الرسول فقال له: انطلق إلى أبي ‌ذر فقل له: أنقذ لي جسدي من عذاب معاوية أنقذ الله جسدك من النار، فإنه أرسلني إلى غيرك فأخطأت بك، فقال له أبو ‌ذر: " اقرأ على معاوية السلام وقل له: يقول لك أبو ‌ذر: ما أصبح عندنا من دنانيرك دينار واحد، فإن آخذتنا بها فأنظرنا ثلاث ليال نجمعها لك، فلما رأى معاوية أن فعله يصدق قوله، وسريرته تصدق علانيته كتب إلى عثمان رضي الله عنه: إن كان لك بالشام حاجة فأرسل إلى أبي ‌ذر، فإنه قد أوغر صدور الناس عليك ، فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: أن الحق بي