الموسوعة الحديثية


- مَكَثْنا ثلاثَ لَيالٍ ما ندري أينَ وجَّهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ حتَّى أقبلَ رجلٌ مِن أسفلِ مكَّةَ يتغَنَّى بأبياتٍ مِن الشِّعرِ : جزَى اللهُ ربُّ النَّاسِ خَيرَ جزائِهِ رفيقَينِ حلَّا خَيمتَي أُمِّ مَعبَدِ هُما نزَلا بالبِرِّ ثمَّ ترَوَّحا.. ! فأفلحَ مَن أمسَى رفيقَ محمَّدٍ ليَهْنِ بني كعبٍ مكانُ فتاتِهِم ومَقعدُها للمؤمنينَ بمَرصَدٍ. ! قالَت أسماءُ : فلمَّا سمِعْنا قَولَهُ عرَفنا حَيثُ تَوجَّهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، وأنَّ وجهَهُ إلى المدينةِ !
خلاصة حكم المحدث : إسناده معضل
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 167
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (3/14)، والطبري في ((التاريخ)) (2/379)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (1139) مطولا بنحوه
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (2/ 379)
: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: وحدثت عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أتانا نفر من قريش، فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا على باب أبي بكر، فخرجت إليهم، فقالوا: أين أبوك يا ابنة أبي بكر؟ قلت: لا أدري والله أين أبي! قالت: فرفع أبو جهل يده- وكان فاحشا خبيثا- فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي قالت: ثم انصرفوا ومكثنا ثلاث ليال، لا ندري أين توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أقبل رجل من الجن، من أسفل مكة يغني بأبيات من الشعر غناء العرب والناس يتبعونه، يسمعون صوته وما يرونه، حتى خرج من أعلى مكة، وهو يقول: جزى الله رب الناس خير جزائه … رفيقين حلا خيمتي أم معبد هما نزلاها بالهدى واغتدوا به … فأفلح من أمسى رفيق محمد ليهن بني كعب مكان فتاتهم … ومقعدها للمؤمنين بمرصد قالت: فلما سمعنا قوله عرفنا حيث وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن وجهه إلى المدينة، وكانوا أربعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعامر بن فهيرة، وعبد الله بن أرقد دليلهما.

[الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي] (2/ 831)
: ‌1139 - حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثت عن أسماء بنت أبي بكر، أنها قالت: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أتانا نفر من قريش، فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا على باب أبي بكر، فخرجت إليهم، فقالوا: أين أبوك يا بنت أبي بكر؟ قالت: قلت: لا أدري والله أين أبي، قالت: فرفع أبو جهل يده، وكان فاحشا خبيثا، فلطم خدي لطمة خر منها قرطي، قالت: ثم انصرفوا، فمضى ثلاث ليال ما ندري أين توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل رجل من الجن من أسفل مكة، يغني بأبيات شعر غنى بها العرب، وإن الناس ليتبعونه، يسمعون صوته وما يرونه، حتى خرج بأعلى مكة: [[البحر الطويل]] جزى الله رب الناس خير جزائه … رفيقين قالا خيمتي أم معبد هما نزلا بالهدى واغتدوا به … فأفلح من أمسى رفيق محمد ليهن بني كعب مكان فتاتهم … ومقعدها للمؤمنين بمرصد قالت: فلما سمعنا قوله عرفنا حيث وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن وجهه إلى المدينة وكانوا أربعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، وعبد الله بن أريقط دليلهما".