الموسوعة الحديثية


- (ما مِن رجُلٍ يَدْعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قَطيعةُ رَحِمٍ ، إلَّا أعطاه بها إحْدى ثلاثِ خِصالٍ: إمَّا أن يُعجِّلَ له دعوتَه، أو يدَّخِرَ له مِن الخيرِ مِثلَها، أو يَصْرِفَ عنه مِن الشَّرِّ مِثلَها)، قالوا: يا رسولَ اللهِ، إذًا نُكثِرُ؟ قال: (اللهُ أكثَرُ).
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 682
التخريج : أخرجه أحمد (11133)، وأبو يعلى (1019)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1128) باختلاف يسير من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه آداب الدعاء - قبول دعاء المسلم آداب الدعاء - لزوم الدعاء والإلحاح فيه توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (17/ 213 ط الرسالة)
11133- حدثنا أبو عامر، حدثنا علي، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها)). قالوا: إذا نكثر؟ قال: (( الله أكثر))

مسند أبي يعلى (2/ 296 ت حسين أسد)
1019- حدثنا شيبان، حدثنا علي بن علي الرفاعي، حدثنا أبو المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من مسلم دعا الله تبارك وتعالى بدعوة إلا استجاب، ما لم يكن فيها إثم أو قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى خصال ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يدفع عنه من الشر مثلها))، قالوا: يا رسول الله، إذا نكثر؟ قال: ((الله أكثر))

شعب الإيمان (2/ 47 ت زغلول)
1128- ورواه علي بن علي الرفاعي وليس بالقوي عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ((ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله إحدى ثلاث: إما أن يستجيب له دعوته، أو يصرف عنه من الشر مثلها، أو يدخر له من الأجر مثلها))