الموسوعة الحديثية


- عن سُبَيعِ بنِ خالدٍ قال: قَدِمتُ الكُوفةَ زَمَنَ فُتِحَتْ تُستَرُ، فذَكَرَ مِثلَ مَعْنى حَديثِ مَعْمَرٍ، وقال: حُطَّ وِزْرُه .
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23430
التخريج : أخرجه أبو داود (4244)، وأحمد (23430) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فتن - ترك القتال في الفتن فتن - فتنة الدجال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 153 ط مع عون المعبود)
‌4244- حدثنا مسدد، قال: نا أبو عوانة، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن سبيع بن خالد قال: ((أتيت الكوفة في زمن فتحت تستر أجلب منها بغالا، فدخلت المسجد فإذا صدع من الرجال، وإذا رجل جالس تعرف إذا رأيته أنه من رجال أهل الحجاز قال: قلت: من هذا؟ فتجهمني القوم، وقالوا: أما تعرف هذا؟ هذا حذيفة بن اليمان، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال حذيفة: إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر، فأحدقه القوم بأبصارهم، فقال: إني قد أرى الذي تنكرون، إني قلت: يا رسول الله، أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله تعالى أيكون بعده شر كما كان قبله؟ قال: نعم، قلت: فما العصمة من ذلك؟ قال: السيف، قلت: يا رسول الله، ثم ماذا يكون؟ قال: إن كان لله تعالى خليفة في الأرض فضرب ظهرك وأخذ مالك فأطعه، وإلا فمت وأنت عاض بجذل شجرة، قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرج الدجال معه نهر ونار، فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم هي قيام الساعة)).

[مسند أحمد] (38/ 425 ط الرسالة)
((23430- حدثنا بهز، حدثنا أبو عوانة، حدثنا قتادة، عن نصر بن عاصم، عن سبيع بن خالد قال قدمت الكوفة زمن فتحت تستر، فذكر مثل معنى حديث معمر، وقال: (( حط وزره)) [مسند أحمد] (38/ 424 ط الرسالة) ((23429- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن خالد بن خالد اليشكري، قال: خرجت زمان فتحت تستر حتى قدمت الكوفة، فدخلت المسجد، فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال، حسن الثغر، يعرف فيه أنه من رجال أهل الحجاز، قال: فقلت: من الرجل؟ فقال القوم: أوما تعرفه؟ فقلت: لا. فقالوا: هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقعدت وحدث القوم، فقال: إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، فأنكر ذلك القوم عليه، فقال لهم: إني سأخبركم بما أنكرتم من ذلك، جاء الإسلام حين جاء، فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية، وكنت قد أعطيت في القرآن فهما، فكان رجال يجيئون فيسألون عن الخير، فكنت أسأله عن الشر، فقلت: يا رسول الله، أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ فقال: (( نعم)) قال: قلت: فما العصمة يا رسول الله؟ قال: (( السيف)) قال: قلت: وهل بعد هذا السيف بقية؟ قال: (( نعم، تكون إمارة على أقذاء، وهدنة على دخن)) قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: (( ثم تنشأ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك، وأخذ مالك، فالزمه، وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة)) قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: (( يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار، من وقع في ناره وجب أجره وحط وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره)) قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: (( ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة)). الصدع من الرجال: الضرب. وقوله: (( فما العصمة منه؟ قال: السيف)) كان قتادة يضعه على الردة التي كانت في زمن أبي بكر. وقوله:: إمارة على أقذاء (( يقول: على قذى، وهدنة، يقول: صلح. وقوله:)) على دخن (( يقول: على ضغائن. قيل لعبد الرزاق: ممن التفسير؟ قال: من قتادة، زعم))