الموسوعة الحديثية


- عن أمِّ ورقةَ بنتِ نوفلَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما غزا بدرًا قالت قلتُ لهُ يا رسولَ اللهِ إئذن لي في الغزوِ معك أُمَرِّضُ مرضاكم لعل اللهَ يرزقني شهادةً قال قُومي في بيتك فإنَّ اللهَ تعالى يرزقكِ الشهادةَ قال فكانت تسمَّى الشهيدةُ قال وكانت قد قرأتِ القرآنَ فاستأذنتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن تتخذَ في دارها مؤذنًا يؤذنُ لها قال وكانت دبَّرت غلامًا لها وجاريةً فقاما إليها بالليلِ فغمَّاها بقطيفةٍ لها حتى ماتت وذهبا فأصبح عمرُ فقام في الناسِ فقال من عندَه من هذين علمٌ أو من رآهما فليجيءَ بهما فأمر بهما فصُلِبَا فكانا أولَ مصلوبٍ بالمدينةِ انتهى ثم أخرجَه عن الوليدِ بنِ جميعٍ عن عبدِ الرحمنِ بنِ خلادٍ عن أمِّ ورقةَ بهذا الحديثِ قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يزورها في بيتها وجعل لها مؤذنًا يؤذِّنُ لها وأمرها أن تؤمَّ أهلَ دارها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الوليد بن جميح وعبد الرحمن بن خلاد وثقهما ابن حبان
الراوي : أم ورقة بنت عبد الله بن نوفل. | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 2/31
التخريج : أخرجه أبو داود (591)، وأحمد (27282)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 382) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - جهاد النساء مع الرجال صلاة الجماعة والإمامة - إمامة النساء مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - أم ورقة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 161)
591 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع، قال: حدثتني جدتي، وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري، عن أم ورقة بنت عبد الله بن نوفل الأنصارية، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرا، قالت: قلت له: يا رسول الله، ائذن لي في الغزو معك أمرض مرضاكم، لعل الله أن يرزقني شهادة، قال: قري في بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة، قال: فكانت تسمى الشهيدة، قال: وكانت قد قرأت القرآن فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذنا، فأذن لها، قال: وكانت قد دبرت غلاما لها وجارية فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا، فأصبح عمر فقام في الناس، فقال: من كان عنده من هذين علم، أو من رآهما فليجئ بهما، فأمر بهما فصلبا فكانا أول مصلوب بالمدينة،

مسند أحمد (45/ 253)
27282 - حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع، قال: حدثني عبد الرحمن بن خلاد الأنصاري، وجدتي، عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يزورها كل جمعة، وأنها قالت: يا نبي الله - يوم بدر - أتأذن لي فأخرج معك أمرض مرضاكم، وأداوي جرحاكم، لعل الله يهدي لي شهادة؟ قال: قري، فإن الله عز وجل يهدي لك شهادة ، وكانت أعتقت جارية لها وغلاما عن دبر منها، فطال عليهما فغماها في القطيفة حتى ماتت وهربا، فأتي عمر فقيل له: إن أم ورقة قد قتلها غلامها وجاريتها وهربا، فقام عمر في الناس فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور أم ورقة يقول: انطلقوا نزور الشهيدة ، وإن فلانة جاريتها وفلانا غلامها غماها ثم هربا، فلا يؤويهما أحد، ومن وجدهما فليأت بهما، فأتي بهما فصلبا، فكانا أول مصلوبين

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 382)
وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع، حدثتني جدتي، وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري، عن أم ورقة بنت نوفل، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرا قالت له: يا رسول الله , ائذن لي في الغزو معك أمرض مرضاكم، لعل الله أن يرزقني شهادة، قال: قري في بيتك، فإن الله يرزقك الشهادة ، قال: فكانت تسمى الشهيدة، وكانت قد قرأت القرآن , فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذنا فأذن لها , قال: وكانت دبرت غلاما لها وجارية فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت ودفناها , فأصبح عمر رضي الله عنه، فقام في الناس فقال: من عنده من هذين من علم، أو من رآهما فليجئ بهما: يعني فجيء بهما فأمر بهما فصلبا، فكانا أول مصلوب بالمدينة