الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي قَبلَ العَصرِ أربَعًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 358/25
التخريج : أخرجه الترمذي (429) بلفظه، والنسائي (874)، وابن ماجه (1161)، كلاهما بنحوه، وجميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صلاة - السنن الرواتب صلاة - النافلة قبل صلاة العصر صلاة - ما يصلى قبل العصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 294)
: 429 - حدثنا بندار قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين، ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين: وفي الباب عن ابن عمر، وعبد الله بن عمرو: حديث علي حديث حسن، واختار إسحاق بن إبراهيم أن لا يفصل في الأربع قبل العصر واحتج بهذا الحديث وقال: ومعنى أنه يفصل بينهن بالتسليم، يعني: التشهد ، ورأى الشافعي، وأحمد: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى يختاران الفصل "

[سنن النسائي] (2/ 119)
: 874 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: سألنا عليا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيكم يطيق ذلك؟ قلنا: إن لم نطقه سمعنا، قال: كان إذا كانت الشمس من ها هنا كهيئتها من ها هنا عند العصر صلى ركعتين، فإذا كانت من ها هنا كهيئتها من ها هنا عند الظهر صلى أربعا، ويصلي قبل الظهر أربعا، وبعدها ثنتين، ‌ويصلي ‌قبل ‌العصر ‌أربعا، يفصل بين كل ركعتين بتسليم على الملائكة المقربين والنبيين، ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين.

سنن ابن ماجه (1/ 367 ت عبد الباقي)
: 1161 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، وأبي، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة السلولي، قال: سألنا عليا، عن تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار فقال: إنكم لا تطيقونه، فقلنا: أخبرنا به نأخذ منه ما استطعنا، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر يمهل، حتى إذا كانت الشمس من هاهنا - يعني من قبل المشرق - بمقدارها من صلاة العصر من هاهنا - يعني من قبل المغرب - قام فصلى ركعتين، ثم يمهل حتى إذا كانت الشمس من هاهنا، - يعني من قبل المشرق - مقدارها من صلاة الظهر من هاهنا قام فصلى أربعا، وأربعا قبل الظهر إذا زالت الشمس، وركعتين بعدها، ‌وأربعا ‌قبل ‌العصر، يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين، ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين قال علي: فتلك ست عشرة ركعة، تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار، وقل من يداوم عليها، قال وكيع: زاد فيه أبي: فقال حبيب بن أبي ثابت يا أبا إسحاق ما أحب أن لي بحديثك هذا ملء مسجدك هذا ذهبا.