الموسوعة الحديثية


- خرج من عندي عكاشة بن مِحْصن في نفر من بني أسد متقمصين عشية يوم النحر ثم رجعوا إليَّ عشاء وقمصهم على أيديهم يحملونها فقلت أي عكاشة ما لكم خرجتم متقمصين ورجعتم قمصكم على أيديكم تحملونها؟ قالوا: خيرًا يا أم قيس كان هذا يوم رخص لنا فيه إذا نحن رمينا الجمرة حللنا من كل ما أحرمنا منه إلا ما كان من النساء حتى نطوف بالبيت فإذا أمسينا ولم نطف صرنا حرمًا كهيئتنا قبل أن نرمي الجمرة
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أم قيس بنت محصن | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 1062/2
التخريج : أخرجه أحمد (26573)، والطبراني (18/23) (40)، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (1558) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - التحلل حج - الطواف والرمل حج - رمي الجمار وكيفيته حج - رمي جمرة العقبة حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 295)
26573- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن أبي عدى عن محمد بن إسحاق قال حدثني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أبيه وعن أمه زينب بنت أبى سلمة عن أم سلمة يحدثانه ذلك جميعا عنها قالت: كانت ليلتي التي يصير إلى فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم مساء يوم النحر قالت فصار إلى قالت فدخل على وهب بن زمعة ومعه رجل من آل أبى أمية متقمصين قالت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لوهب هل أفضت بعد أبا عبد الله قال لا والله يا رسول الله قال انزع عنك القميص قال فنزعه من رأسه ونزع صاحبه قميصه من رأسه ثم قالوا ولم يا رسول الله قال ان هذا يوم رخص لكم إذا أنتم رميتم الجمرة ان تحلوا يعني من كل ما حرمتم منه الا من النساء إذا أنتم أمسيتم قبل أن تطوفوا بهذا البيت عدتم حرما كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة حتى تطوفوا به قال محمد قال أبو عبيدة وحدثتني أم قيس ابنة محصن وكانت جارة لهم قالت خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بني أسد متقمصين عشية يوم النحر ثم رجعوا إلى عشاء قمصهم على أيديهم يحملونها قالت فقلت أي عكاشة مالكم خرجتم متقمصين ثم رجعتم وقمصكم على أيديكم تحملونها فقال أخبرتنا أم قيس كان هذا يوما قد رخص لنا فيه إذا نحن رمينا الجمرة حللنا من كل ما حرمنا منه الا ما كان من النساء حتى نطوف بالبيت فإذا أمسينا ولم نطف به صرنا حرما كهيئتنا قبل ان نرمى الجمرة حتى نطوف به ولم نطف فجعلنا قمصنا كما ترين.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (18/ 23)
40- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا يزيد بن زريع، عن محمد بن إسحاق، حدثني أبو عبيدة بن عبد الله زمعة، عن أم قيس بنت محصن قالت: خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بني أسد عليهم قمصهم، فلما صليت المغرب رجعوا، وقمصهم على أيديهم يحملونها، فقلت: أي عكاشة، أمس رحتم متقمصين ورجعتم وقمصكم على أيديهم؟ قالوا: يا أم قيس، إن هذا يوم رخص لنا إذا نحن رمينا الجمرة أن نحل مما يحل منه الحلال إلا النساء، فإذا أمسينا ولم نقض صرنا حرما كهيئتنا قبل أن نرمي، فخرجنا من عندك متقمصين، فلما أمسينا ولم نقض، رجعنا وقمصنا على أيدينا كما رأيت.

أحكام القرآن للطحاوي (2/ 197)
1558- حدثنا عبيد بن محمد البزار، قال: حدثنا بكر بن خلف، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، عن أبيه، وعن أمه زينب ابنة أبي سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها، حدثناه جميعا عنها، قالت: كانت ليلتي التي صير إلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم مساء يوم النحر، فصار إلي، قالت: فدخل علي وهب بن زمعة ومعه رجل من آل أبي أمية متقمصين، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوهب: (( هل أفضت بعد؟)) قال: لا والله يا رسول الله قال: (( انزع عنك القميص))، فنزعه من رأسه، ثم قال: ولم يا رسول الله؟ قال: (( إن هذا يوم رخص لكم إذا رميتم الجمرة أن تحلوا من كل ما حرمتم منه إلا النساء، فإذا أمسيتم قبل أن تطوفوا بالبيت صرتم حرما كهيئتكم قبل أن ترموا الجمرة)) قال أبو عبيدة: حدثتني أم قيس ابنة محصن، وكانت جارة لهم، قالت: خرج من عندي عكاشة بن محصن في نفر من بني أسد متقمصين عشية يوم النحر، ثم رجعوا إلي عشاء وقمصهم على أيديهم يحملونها، قالت: فقلت: أي عكاشة، ما لكم خرجتم متقمصين ورجعتم وقمصكم على أيديكم تحملونها؟ قال: (( خير يا أم قيس، كان هذا يوما رخص لنا فيه، إذا رمينا الجمرة حل لنا كل شيء حرمنا منه إلا ما كان من النساء حتى نطوف بالبيت، فإذا أمسينا ولم نطف، صرنا حرما كهيئتنا قبل أن نرمي الجمرة، فأمسينا ولم نطف، فصرنا حرما كما ترين يوم النحر، فإذا رماها حل له أن يحلق فدل إباحة الحلق له أن الحرمة التي كانت منعته من الحلق قد ذهبت قبل ذلك، وأنه حلق حين حلق وهو حلال كما قال ابن عباس، لا كما قال الآخرون، وهذا قول قد روي عن أبي يوسف، وإن كان المشهور عنه خلافه.