الموسوعة الحديثية


- أن بَنِي شَبابَةَ - بطنٌ من فهم - كانو يُؤَدُّونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من عَسَلٍ لهم العُشْرَ، من كلِّ عَشْرِ قِرَبٍ قِرْبَةٌ، وكان يَحْمِي لهم وادِيَيْنِ. فلما كان عمرُ بنُ الخطابِ استعمل عليهم سفيانَ بنَ عبدِ اللهِ الثقفيَّ فأَبَوْا أن يُؤَدُّوا إليه شيئًا، وقالوا : إنما ذاك شيءٌ كنا نُؤَدِّيهِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فكتب سفيانُ إلى عمرَ بذلك. فكتب إليهم عمرُ بنُ الخطابِ رَضِيَ اللهُ عنه إنما النَّحْلُ ذُبابُ غَيْثٍ يَسُوقُهُ اللهُ رِزْقًا إلى مَن يشاءُ، فإن أَدُّوا إليكَ ما كانوا يُؤَدُّونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فاحْمِ لهم وادِيَيْهِم وإلا فَخَلِّ بين الناسِ وبينَهما، فأَدَّوْا إليه ما كانوا يُؤَدُّونَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وحَمَى لهم وادِيَيْهِم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2324
التخريج : أخرجه الطبراني ((7/ 67)) (6393) واللفظ له، وأبو داود (1601)، وابن زنجويه في ((الأموال))(2014) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة العسل زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - حدود الزكاة

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 45)
2324 - حدثنا أحمد بن عبدة، عن المغيرة وهو ابن عبد الرحمن بن الحارث، ح وحدثناه مرة، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن، حدثني أبي عبد الرحمن، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن بني شبابة بطن من فهم، كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عسل لهم العشر، من كل عشر قرب قربة، وكان يحمي لهم واديين، فلما كان عمر بن الخطاب، استعمل عليهم سفيان بن عبد الله الثقفي، فأبوا أن يؤدوا إليه شيئا، وقالوا: إنما ذاك شيء كنا نؤديه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب سفيان إلى عمر بذلك، فكتب إليهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنما النحل ذباب غيث يسوقه الله رزقا إلى من يشاء، فإن أدوا إليك ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاحم لهم وادييهم، وإلا فخل بين الناس وبينهما فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمى لهم وادييهم .

المعجم الكبير للطبراني (7/ 67)
6393 - حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري، ثنا محمد بن صالح بن وهب، أخبرني أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن بني شبابة، بطن من فهم كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحل - كان لهم - العشر، من كل عشر قرب قربة، وكان يحمي واديين لهم، فلما كان عمر رضي الله عنه استعمل على ما هناك سفيان بن عبد الله الثقفي، فأبوا أن يؤدوا إليه شيئا، وقالوا: إنما كنا نؤديه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب سفيان إلى عمر رضي الله عنه بذلك، فكتب إليه عمر رضي الله عنه: إنما النحل ذباب غيث يسوقه الله عز وجل رزقا إلى من يشاء، فإن أدوا إليك ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحم لهم أوديتهم، وإلا فخل بينه وبين الناس، فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمى لهم أوديتهم

سنن أبي داود (2/ 109)
1601 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا المغيرة، ونسبه إلى عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، قال: حدثني أبي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن شبابة بطن من فهم فذكر نحوه، قال: من كل عشر قرب قربة، وقال سفيان بن عبد الله الثقفي: قال: وكان يحمي لهم واديين زاد فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمى لهم وادييهم.

الأموال لابن زنجويه (3/ 1088)
2014 - ثنا أبو الأسود، أنا ابن لهيعة، عن ابن أبي جعفر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤخذ في زمانه من قرب العسل , من كل عشر قربات قربة من أوسطها.