الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ سُئل عن هذه الآيةِ: ((وَإِذْ أخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِم)) الآيةَ [الأعراف: 172]، فقال عُمَرُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئل عنها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ خلَقَ آدمَ ثمَّ مسَحَ ظهْرَه بيمينِه، واستخرَجَ منه ذُرِّيَّةً، فقال: خلَقتُ هؤلاءِ للجنَّةِ وبعملِ أهلِ الجنَّةِ يَعمَلونَ، ثمَّ مسَحَ ظهرَه فاستخرَجَ منه ذرِّيَّةً، فقال: خلَقتُ هؤلاءِ للنارِ وبعملِ أهلِ النارِ يَعمَلونَ، فقال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، ففيمَ العملُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا خلَقَ العبدَ للجنَّةِ استعمَلَه بعملِ أهلِ الجنَّةِ، حتى يموتَ على عملٍ مِن أعمالِ أهلِ الجنَّةِ، فيُدخِلَه به الجنَّةَ، وإذا خلَقَ العبدَ للنارِ استعمَلَه بعملِ أهلِ النارِ، حتى يموتَ على عملٍ مِن أعمالِ أهلِ النارِ، فيُدخِلَه به النارَ.
خلاصة حكم المحدث : صحح لغيره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 311
التخريج : أخرجه أبو داود (4703)، والترمذي (3075)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11190)، وأحمد (311) واللفظ له
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 226)
4703- حدثنا عبد الله القعنبي، عن مالك، عن زيد بن أنيسة، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، أخبره عن مسلم بن يسار الجهني، أن عمر بن الخطاب، سئل عن هذه الآية، {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم} [الأعراف: 172] قال: قرأ القعنبي الآية فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله عز وجل خلق آدم، ثم مسح ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون))، فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار)). [سنن أبي داود] (4/ 227) ((4704- حدثنا محمد بن المصفى، حدثنا بقية، قال: حدثني عمر بن جعثم القرشي، قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن مسلم بن يسار، عن نعيم بن ربيعة، قال: كنت عند عمر بن الخطاب بهذا الحديث وحديث مالك أتم)).

[سنن الترمذي] (5/ 266)
‌3075- حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، عن ابن أبي أنيسة، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن مسلم بن يسار الجهني، أن عمر بن الخطاب، سئل عن هذه الآية {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم} [الأعراف: 172] وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، قال عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله خلق آدم، ثم مسح ظهره بيمينه، فأخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون))، فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الله الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار، فيدخله الله النار)): ((هذا حديث حسن ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلا)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 347)
11190- أنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله عز و جل خلق آدم فمسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله عز و جل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل أهل الجنة فيدخله الله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل أهل النار فيدخله به النار.

[مسند أحمد] (1/ 399 ط الرسالة)
(( ‌311- حدثنا روح، حدثنا مالك (ح) وحدثنا إسحاق، أخبرني مالك. قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: وحدثنا مصعب الزبيري، حدثني مالك، عن زيد بن أبي أنيسة، أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أخبره، عن مسلم بن يسار الجهني، أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم} الآية [الأعراف: 172] فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه، واستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون)). فقال رجل: يا رسول الله، ففيم العمل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة، حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة، فيدخله به الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار، حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار، فيدخله به النار)).