الموسوعة الحديثية


- عن عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ قالَ: "مَرَرْتُ، فإذا أبو جَهْلٍ صَريعٌ، قد ضُرِبَتْ رِجْلُه، فقُلْتُ: يا عَدُوَّ اللهِ، يا أبا جَهْلٍ، قد أَخْزى اللهُ الآخِرَ! قالَ: ولا أَهابُه عنْدَ ذلك، فقالَ: أَبعَدُ مِن رَجُلٍ قَتَلَه قَوْمُه! فضَرَبْتُه بسَيْفٍ غَيْرِ طائِلٍ، فلم يُغْنِ شَيئًا، حتَّى سَقَطَ سَيْفُه مِن يَدِه، فضَرَبْتُه حتَّى بَرَدَ".
خلاصة حكم المحدث : [فيه أبو عبيدة بن عَبْد اللهِ بن مسعود] لم يسمع من أبيه
الراوي : أبو عبيدة بن عبدالله بن مسعود | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/211
التخريج : أخرجه أبو داود (2709) واللفظ له، والطبراني في ((الدعاء)) (1078)، والبزار (2008) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 67)
2709 - حدثنا محمد بن العلاء، قال: أخبرنا إبراهيم يعني ابن يوسف، قال: - قال أبو داود: هو إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي - عن أبيه، عن أبي إسحاق السبيعي، قال: حدثني أبو عبيدة، عن أبيه، قال: مررت فإذا أبو جهل صريع قد ضربت رجله فقلت: يا عدو الله، يا أبا جهل قد أخزى الله الأخر. قال: ولا أهابه عند ذلك فقال: أبعد من رجل قتله قومه، فضربته بسيف غير طائل، فلم يغن شيئا حتى سقط سيفه من يده، فضربته به حتى برد

الدعاء للطبراني (ص: 329)
1078 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أبو كريب، ثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، حدثني أبو عبيدة، عن عبد الله، رضي الله عنه قال: لما هزم الله عز وجل المشركين يوم بدر ومررت فإذا أبو جهل صريع، فقلت: يا عدو الله يا أبا جهل، قد أخزى الله الآخر، فقال: ابعد من رجل قتله قومه، فضربته بسيف لي غير طائل فلم يغن شيئا حتى سقط سيفه من يده، فأخذته فضربته حتى برد، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أشتد فقلت: يا رسول الله قتل الله عز وجل أبا جهل، قال: الله الذي لا إله إلا هو؟ قلت: الله الذي لا إله إلا هو، فكبر ثم قال: الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده ثم انطلق حتى أتاه فقال: هذا فرعون هذه الأمة

مسند البزار = البحر الزخار (5/ 377)
2008 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، والفضل بن سهل، قالا: نا شبابة بن سوار، قال: نا أبو بكر الهذلي، قال: نا أبو المليح، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه قال: دفعت يوم بدر إلى أبي جهل وقد تظاهر عليه الحديد كأنه بصلة، وقد أقعد، فأخذت سيفه، فرفع رأسه فقال: أرويعينا بمكة؟ قال: فضربته بسيفي حتى برد، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: قتلت أبا جهل، فقال عقيل وهو أسير عند النبي صلى الله عليه وسلم: كذبت ما قتلته، فقلت: بل أنت الكذاب الأشم يا عدو الله، قد والله قتلته ، قال: فما علامته؟ قلت: بفخذه حلقة كحلقة كذا لشيء ذكره يعني أثرا في فخذه ، قال: صدقت، ولا نعلم روى أبو المليح، عن عبد الرحمن، عن أبيه إلا هذا الحديث