الموسوعة الحديثية


- ما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دعا على قريشٍ غيرَ يومٍ واحدٍ فإنَّهُ كان يُصلِّي ورهطٌ من قريشٍ جلوسٌ وسلا جزورٍ قريبٌ منهُ فقالوا : من يأخذُ هذا السلا فيُلقيهِ على ظهرِهِ قال : فقال عقبةُ بنُ أبي معيطٍ : أنا فأخذَهُ فألقاهُ على ظهرِهِ فلم يزل ساجدًا حتى جاءت فاطمةُ صلواتُ اللهِ عليها فأخذتْهُ عن ظهرِهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اللهمَّ عليك الملأَ من قريشٍ اللهمَّ عليك بعتبةَ بنِ ربيعةَ اللهم عليك بشيبةَ بنِ ربيعةَ اللهمَّ عليك بأبي جهلِ بنِ هشامٍ اللهمَّ عليك بعقبةَ بنِ أبي معيطٍ اللهم عليك بأُبَيِّ بنِ خلفٍ أو أميةَ بنِ خلفٍ قال : قال عبدُ اللهِ : فلقد رأيتهم قُتِلُوا يومَ بدرٍ جميعًا ثم سُحِبُوا إلى القَلِيبِ غيرَ أُبَيٍّ أو أميةَ فإنَّهُ كان رجلًا ضخمًا فتقطَّعَ

أصول الحديث:


مسند أحمد (4/ 101 ت أحمد شاكر)
: 3962 - حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ‌على ‌قريش ‌غير ‌يوم ‌واحد، فإنه كان يصلي ورهط من قريش جلوس، وسلا جزور قريب منه، فقالوا: من يأخذ هذا السلا فيلقيه على ظهره؟، قال: فقال عقبة بن أبي معيط: أنا، فأخذه فألقاء على ظهره!!، فلم يزل ساجدا، حتى جاءت فاطمة صلوات الله عليها فأخذته عن ظهره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم عليك الملأ من قريش، اللهم عليك بعتبة بن ربيعة، اللهم عليك بشيبة بن ربيعة، اللهم عليك بأبي جهل بن هشام، اللهم عليك بعقبة بن أبي معيط، اللهم عليك بأبي بن خلف"، أو" أمية بن خلف"، قال: قال عبد الله: فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر جميعا، ثم سحبوا إلى القليب، غير أبي أو أمية، فإنه كان رجلا ضخما فتقطع.

[صحيح البخاري] (5/ 45)
: ‌3854 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله رضي الله عنه قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم ساجد، وحوله ناس من قريش، جاء عقبة بن أبي معيط بسلى جزور، فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرفع رأسه، فجاءت فاطمة عليها السلام فأخذته من ظهره ودعت على من صنع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم عليك الملأ من قريش: أبا جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، أو أبي بن خلف شعبة الشاك فرأيتهم قتلوا يوم بدر، فألقوا في بئر غير أمية أو أبي، تقطعت أوصاله، فلم يلق في البئر.

صحيح مسلم (3/ 1418 ت عبد الباقي)
: 107 - (‌1794) وحدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي. حدثنا عبد الرحيم (يعني ابن سليمان) عن زكرياء، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن ابن مسعود. قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، وقد نحوت جزور بالأمس. فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه، فيضل في كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه. فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه. قال: فاستضحكوا. وجعل بعضهم يميل على بعض. وأنا قائم أنظر. لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد، ما يرفع رأسه. حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة. فجاءت، وهي جويرية، فطرحته عنه. ثم أقبلت عليهم تشتمهم. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم. وكان إذا دعا، دعا ثلاثا. وإذا سأل، سأل ثلاثا. ثم قال (اللهم! عليك بقريش) ثلاث مرات. فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك. وخافوا دعوته. ثم قال (اللهم! عليك بأبي جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة ابن ربيعة، والوليد بن عقبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط) (وذكر السابع ولم أحفظه) فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق! لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر. ثم سحبوا إلى القليب، قليب بدر. قال أبو إسحاق: الوليد بن عقبة غلط في هذا الحديث.