الموسوعة الحديثية


- يؤتى بالموتِ كَبشًا أغثَرَ ، فيُوقَفُ بَينَ الجنَّةِ والنَّارِ، فيُقالُ: يا أهلَ الجنَّةِ، فيَشرَئِبُّون ويَنظُرون، ويُقالُ لأَهلِ النَّارِ، فيَشرَئِبُّون ويَنظُرون، ويَرَوْن أنْ قد جاءَ الفَرَجُ، فيُذبَحُ، فيُقالُ: خُلودٌ لا مَوتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9450
التخريج : أخرجه البخاري (4730)، ومسلم (2849)، والترمذي (3156)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11316)، وأحمد (9450) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جهنم - صفة عذاب أهل النار آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 93)
4730- حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه. ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح. ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت. ثم قرأ: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة} وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا، {وهم لا يؤمنون}))

[صحيح مسلم] (4/ 2188 )
((40- (‌2849) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح (وزاد أبو كريب) فيوقف بين الجنة والنار (واتفقا في باقي الحديث) فيقال: يا أهل الجنة! هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم. هذا الموت. قال ويقال: يا أهل النار! هل تعرفون هذا؟ قال فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم. هذا الموت. قال فيؤمر به فيذبح. قال ثم يقال: يا أهل الجنة! خلود فلا موت. ويا أهل النار! خلود فلا موت)) قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} [19 /مريم /39] وأشار بيده إلى الدنيا)) 41- (‌2849) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد. قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا أدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، قيل: يا أهل الجنة!)) ثم ذكر بمعنى حديث أبي معاوية. غير أنه قال ((فذلك قوله عز وجل)) ولم يقل: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يذكر أيضا: وأشار بيده إلى الدنيا

[سنن الترمذي] (5/ 315)
3156- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {وأنذرهم يوم الحسرة} [مريم: 39] قال: (( يؤتى بالموت كأنه كبش أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة فيشرئبون، ويقال: يا أهل النار فيشرئبون، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، فيضجع فيذبح، فلولا أن الله قضى لأهل الجنة الحياة والبقاء، لماتوا فرحا، ولولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها والبقاء، لماتوا ترحا)): ((هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 393)
11316- أنا هناد بن السري عن محمد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل أهل النار النار وأدخل أهل الجنة الجنة يجاء بالموت كأنه كبش أملح فينادي منادي يا أهل الجنة تعرفون هذا قال فيشرئبون وينظرون وكل قد رأوه فيقولون نعم هذا الموت ثم ينادي يا أهل النار تعرفون هذا فيشرئبون وينظرون وكلهم قد رأوه فيقولون نعم هذا الموت فيؤخذ فيذبح ثم ينادي يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت فذلك قوله { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة } قال أهل الدنيا في غفلة

[مسند أحمد] (15/ 266)
9449- حدثنا غسان بن الربيع الموصلي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( يؤتى بالموت كبشا أغثر، فيوقف بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، ويقال لأهل النار، فيشرئبون وينظرون، ويرون أن قد جاء الفرج، فيذبح، فيقال: خلود لا موت))، 9450- حدثنا أبو معاوية، ومحمد بن عبيد، قالا: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكراه