الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إني بوادِ كذا وكذا فإذا رجلٌ متخشِّعٌ حسنُ الهيئةِ يصلي فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اذهب فاقتُلْهُ قال فذهب إليه أبو بكرٍ فلما رآه على تلك الحالِ كره أن يقتُلَه فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ اذهب فاقتُلْهُ فذهب عمرُ فرآه على الحالِ الذي رآه أبو بكرٍ قال فرجعَ فقال يا رسولَ اللهِ إني رأيتُه يصلي مُتخشِّعًا فكرهتُ أن أقتُلَه قال يا عليُّ اذهب فاقتُلْهُ فذهب عليٌّ فلم يرَهُ فرجع عليٌّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم أرَهُ قال فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ هذا وأصحابَه يقرؤون القرآنَ لا يُجاوزُ تراقِيَهم يمرُقونَ من الدِّينِ كما يمرُقُ السهمُ من الرَّمْيَةِ ثم لا يعودون فيه حتى يعودَ السهمُ في فوقِه فاقتلوهم هم شرُّ البريَّةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/228
التخريج : أخرجه أحمد (11118) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (17/ 187 ط الرسالة)
: 11118 - حدثنا بكر بن عيسى، حدثنا جامع بن مطر الحبطي، حدثنا أبو رؤبة شداد بن عمران القيسي، عن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني مررت بوادي كذا وكذا، فإذا رجل ‌متخشع ‌حسن ‌الهيئة يصلي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اذهب إليه فاقتله قال: فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله. فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: " اذهب فاقتله "، فذهب عمر، فرآه على تلك الحال التي رآه أبو بكر، قال: فكره أن يقتله. قال: فرجع، فقال: يا رسول الله، إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله. قال: " يا علي اذهب فاقتله " قال: فذهب علي فلم يره. فرجع علي فقال: يا رسول الله، إنه لم يره، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه، فاقتلوهم هم شر البرية " .