الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لأُبيِّ بنِ كعبٍ وهو يُصلِّي، فلمَّا فَرَغَ مِن صلاتِهِ كَفَّهُ، قالَ: فوَضَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَهُ على يدي، قالَ: وهو يُريدُ أنْ يَخرُجَ مِن بابِ المسجدِ، فقالَ: إنِّي أَرجو أنْ لا تَخرُجَ مِنَ المسجدِ حتَّى تَعلَمَ سورةً ما أُنزِلَ في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في القرآنِ مِثلُها، قالَ: فجَعَلْتُ أَتباطَأُ في المَشي رجاءَ ذلك، ثُمَّ قلتُ: يا رسولَ اللهِ، السُّورةَ الَّتي وعَدْتَني، قالَ: كيف تَقرأُ إذا افتتَحْتَ الصَّلاةَ؟ قالَ: فقَرأتُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] حتَّى أَتيتُ على آخِرِها، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هي هذه السُّورةُ؛ وهي السَّبعُ المَثاني، والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو سعيد، مولى عامر بن كريز | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2075
التخريج : أخرجه البخاري (4703)، وأبو داود (1458)، والنسائي (913) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الوفاء بالوعد قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضائل سور القرآن مناقب وفضائل - أبي بن كعب فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 744)
2049 - فأخبرناه الحسن بن يعقوب العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا مالك بن أنس، وأخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا عبد الله بن سلمة، عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، أن أبا سعيد، مولى عامر بن كريز أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب وهو يصلي فلما فرغ من صلاته كفه، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على يدي، قال: وهو يريد أن يخرج من باب المسجد، فقال: إني أرجو أن لا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها ، قال: فجعلت أتباطأ في المشي رجاء ذلك، ثم قلت: يا رسول الله السورة التي وعدتني، قال: كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟ قال: فقرأت الحمد لله رب العالمين حتى أتيت على آخرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي هذه السورة وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيت

صحيح البخاري (6/ 81)
4703 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]] ثم قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكرته، فقال: الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته

سنن أبي داود (2/ 71)
1458 - حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا خالد، حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، قال: سمعت حفص بن عاصم، يحدث عن أبي سعيد بن المعلى، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي، فدعاه، قال: فصليت ثم أتيته، قال: فقال: ما منعك أن تجيبني؟، قال: كنت أصلي، قال: " ألم يقل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]]، لأعلمنك أعظم سورة من القرآن - أو في القرآن، شك خالد - قبل أن أخرج من المسجد "، قال: قلت: يا رسول الله، قولك: قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني التي أوتيت، والقرآن العظيم

سنن النسائي (2/ 139)
913 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد قال: حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن قال: سمعت حفص بن عاصم يحدث، عن أبي سعيد بن المعلى، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي فدعاه قال: فصليت ثم أتيته فقال: ما منعك أن تجيبني؟ قال: كنت أصلي. قال: " ألم يقل الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [[الأنفال: 24]]، ألا أعلمك أعظم سورة قبل أن أخرج من المسجد؟ " قال: فذهب ليخرج قلت: يا رسول الله، قولك. قال: " {الحمد لله رب العالمين} [[الفاتحة: 2]] هي السبع المثاني الذي أوتيت والقرآن العظيم "