الموسوعة الحديثية


- يا عائشةُ إنَّ من شرِّ الناسِ مَنْ تركَهُ الناسُ أوْ ودَعَهُ الناسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل الصفحة أو الرقم : 301
التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (6054)، ومسلم (2591)، وأبو داود (4791)، والترمذي (1996) واللفظ له، وأحمد (25254)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش آداب الكلام - آفات اللسان رقائق وزهد - الفحش آداب المجلس - شرار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 17 ط السلطانية)
6054- حدثنا صدقة بن الفضل، أخبرنا ابن عيينة، سمعت ابن المنكدر، سمع عروة بن الزبير: أن عائشة، رضي الله عنها أخبرته قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ائذنوا له، بئس أخو العشيرة، أو ابن العشيرة)) فلما دخل ألان له الكلام، قلت: يا رسول الله، قلت الذي قلت، ثم ألنت له الكلام؟ قال: ((أي عائشة، إن شر الناس من تركه الناس، أو ودعه الناس، اتقاء فحشه))

[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
73- (2591) حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، وابن نمير كلهم عن ابن عيينة- واللفظ لزهير- قال: حدثنا سفيان وهو ابن عيينة، عن ابن المنكدر، سمع عروة بن الزبير، يقول: حدثتني عائشة، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ائذنوا له، فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله قلت له الذي قلت، ثم ألنت له القول؟ قال: ((يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه))

[سنن أبي داود] (4/ 251)
4791- حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((بئس ابن العشيرة))، أو ((بئس رجل العشيرة))، ثم قال: ((ائذنوا له)) فلما دخل ألان له القول، فقالت عائشة: يا رسول الله، ألنت له القول وقد قلت له ما قلت، قال: ((إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه، أو تركه، الناس لاتقاء فحشه))

[سنن الترمذي] (4/ 359 ت شاكر)
1996- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال: ((بئس ابن العشيرة أو أخو العشيرة)) ثم أذن له، فألان له القول، فلما خرج قلت له: يا رسول الله، قلت له ما قلت، ثم ألنت له القول فقال: ((يا عائشة، إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه)): هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (42/ 148 ط الرسالة)
((25254- حدثنا أبو عامر، وسريج يعني ابن النعمان، قالا: حدثنا فليح، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أبي يونس، مولى عائشة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( بئس ابن العشيرة)) فلما دخل، هش له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانبسط إليه، ثم خرج، فاستأذن رجل آخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( نعم ابن العشيرة)) فلما دخل، لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر، ولم يهش له كما هش. فلما خرج قلت: يا رسول الله، استأذن فلان، فقلت له ما قلت، ثم هششت له، وانبسطت إليه، وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت للآخر؟ فقال: (( يا عائشة، إن من شرار الناس من اتقي لفحشه))