الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سُئِلَ عن وَجهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ أُحدٍ بأيِّ شيءٍ دُوويَ ؟ قالَ: سَهْلٌ: كُسِرتِ البيضةُ على رأسِهِ، وكُسِرت رَباعيتُهُ، وجُرِحَ وجهُهُ، وكانت فاطمةُ رضيَ اللَّهُ عنها تَغسلُهُ، وَكانَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ يسكبُ الماءَ بالمِجنِّ. فلمَّا رأتْ فاطمةُ، أنَّ الماءَ لا يزيدُ الدَّمَ إلَّا كَثرةً، أخذَت قطعةَ حَصيرٍ فأحرقَتها ولصَقَتها علَى جُرحِهِ، فاستَمسَكَ الدَّمُ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : سهل | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 7/379
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (2878) واللفظ له، والبخاري (3037)، ومسلم (1790) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد طب - إباحة التداوي وتركه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل مغازي - استصحاب النساء في الغزو لمصلحة المرضى والجرحى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 501)
2878 - فإنه حدثنا يونس , قال: ثنا ابن وهب , قال: أخبرني ابن أبي حازم , وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي , عن أبي حازم. قال سعيد في حديثه: سمعت سهل بن سعد. وقال ابن أبي حازم عن سهل: إنه سئل عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بأي شيء دووي؟ قال: سهل: كسرت البيضة على رأسه , وكسرت رباعيته , وجرح وجهه , فكانت فاطمة رضي الله عنها تغسله , وكان علي رضي الله عنه يسكب الماء بالمجن. فلما رأت فاطمة رضي الله عنها , أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة , أخذت قطعة حصير فأحرقتها وألصقتها على جرحه , فاستمسك الدم " يختلف لفظ ابن أبي حازم , وسعيد في هذا الحديث , والمعنى واحد

[صحيح البخاري] (4/ 65)
3037 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا أبو حازم، قال: سألوا سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، بأي شيء دووي جرح النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما بقي من الناس أحد أعلم به مني، كان علي يجيء بالماء في ترسه، وكانت - يعني فاطمة - تغسل الدم عن وجهه وأخذ حصير فأحرق، ثم حشي به جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (3/ 1416)
101 - (1790) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أنه سمع سهل بن سعد، يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا، ثم ألصقته بالجرح، فاستمسك الدم