الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على العضْباءِ ، فقال : يا أيُّها النَّاسُ كأنَّ الموتَ في هذه الدُّنيا على غيرِنا وجَب، وكأنَّ الحقَّ في هذه الدُّنيا على غيرِنا كُتِب، وكأنَّ ما نُشيِّعُ من الموتَى عن قريبٍ إلينا راجعون، نُبوِّئُهم أجداثَهم، ونأكلُ من تراثِهم، كأنَّا مخلَّدون بعدهم، قد أمِنَّا كلَّ جائحةٍ ، فطوبَى لمن وسِعته السُّنَّةُ، ولم يخالِفْها إلى بِدعةٍ ، ورضِي من العيشِ بالكفافِ، وقنع بذلك
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/442
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/442).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (3/ 441)
1672- أنبأنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا نصر بن أحمد، قال: أنبأنا عبد الواحد بن محمد الجهني، قال: حدثنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن ناجية، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، قال: حدثني الوليد بن المهلب، عن النضر بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على العضباء، فقال: يا أيها الناس، كأن الموت في هذه الدنيا على غيرنا وجب، وكأن الحق في هذه الدنيا على غيرنا كتب، وكأن ما نشيع من الموتى عن قريب إلينا راجعون نبوءهم، أجداثهم ونأكل من تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم، قد أمنا كل جائحة، فطوبى لمن وسعته السنة ولم يخالفها إلى بدعة، ورضي من العيش بالكفاف وقنع بذلك. - قال المؤلف: وهذا لا يصح، فإن في إسناده مجاهيل وضعفاء، والمعروف أن هذا الحديث من حديث أبان عن أنس، فقد سرقه منه قوم، قال أبو حاتم بن حبان: هذا الحديث مما سمعه أبان عن الحسن، فجعله عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، كان أبان ربما جعل كلام الحسن عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولعله قد روى عن أنس أكثر من ألف وخمسمئة حديث، ما لكثير شيء منها أصل يرجع إليه.