الموسوعة الحديثية


- أنه كان يأتي عبد الله بن عمرَ فيغدو معهُ إلى السوقِ قال فإذا غدونا إلى السوقِ لم يمرَّ عبدُ اللهِ على سَقَّاطٍ ولا صاحِبِ بَيْعَةٍ ولا مِسكينٍ ولا أحدٍ إلا سلّمَ عليهِ، قال الطفيلُ فجئتُ عبد اللهَ بن عمرَ يوما فاستتبعنِي إلى السوقِ، فقلتُ له ما تصنعُ بالسوقِ وأنت لا تقفُ على البيعِ ولا تسألُ عن السلعِ ولا تسومُ بها ولا تجلِسُ في مجالسِ السوقِ، قال وأقولُ أجلسْ بنا ههنا نتحدثُ، فقال لي ابن عمرَ، يا أبا بَطْنٍ – وكان الطفيلُ ذا بِطْنٍ – إنما نَغْدُو من أجلِ السلامِ نسلمُ على من لقيناهُ
خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح
الراوي : الطفيل بن أبي بن كعب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 5/280
التخريج : أخرجه مالك - رواية يحيى (6)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (1006)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 310) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام آداب السلام - تعميم السلام بيوع - السوم في البيع آداب السلام - فضل السلام والرد عليه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 961 )
: 6 - وحدثني عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن الطفيل بن أبي بن كعب، أخبره أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق، قال: ‌فإذا ‌غدونا ‌إلى ‌السوق، ‌لم ‌يمر ‌عبد ‌الله بن عمر على سقاط، ولا صاحب بيعة، ولا مسكين، ولا أحد إلا سلم عليه، قال الطفيل: فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق، فقلت له: وما تصنع في السوق؟ وأنت لا تقف على البيع، ولا تسأل عن السلع، ولا تسوم بها، ولا تجلس في مجالس السوق؟ قال: وأقول اجلس بنا هاهنا نتحدث، قال فقال لي عبد الله بن عمر: يا أبا بطن - وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام، نسلم على من لقينا

الأدب المفرد مخرجا (ص: 348)
1006 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن الطفيل بن أبي بن كعب أخبره، أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق، قال: فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط، ولا صاحب بيعة، ولا مسكين، ولا أحد إلا يسلم عليه. قال الطفيل: فجئت عبد الله بن عمر يوما، فاستتبعني إلى السوق، فقلت: ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع، ولا تسأل عن السلع، ولا تسوم بها، ولا تجلس في مجالس السوق؟ فاجلس بنا هاهنا نتحدث، فقال لي عبد الله: يا أبا بطن، وكان الطفيل ذا بطن، إنما نغدو من أجل السلام، نسلم على من لقينا

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 310)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ثنا القعنبي، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن الطفيل بن أبي بن كعب أخبره أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق، قال: ‌فإذا ‌غدونا ‌إلى ‌السوق ‌لم ‌يمرر ‌عبد ‌الله ‌بن ‌عمر على سقاط ولا صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا وسلم عليه، فقلت: ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع، ولا تسأل عن السلع، ولا تسوم بها، ولا تجلس في مجالس؟ قال: وأقول: اجلس بنا هاهنا نتحدث، فقال لي عبد الله: يا أبا بطن - وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدوا من أجل السلام، فسلم على من لقيت "