الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرأَ : وتَرَى الناسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحكم بن عبد الملك ليس بالقوي وقد حدث عنه غير واحد
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/34
التخريج : أخرجه الترمذي (2941)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3002)، واللفظ لهما، والنسائي في ((السنن الكبرى)) باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: قراءات - سورة الحج إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 34)
: 3550 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: نا إسحاق بن منصور، قال: نا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌قرأ {‌وترى ‌الناس ‌سكرى وما هم بسكرى} وهذا الكلام لا نعلمه يروى إلا عن عمران بن حصين لا نعلمه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم غيره، ولا نعلم له طريقا عنه غير هذا الطريق اختصره الحكم بن عبد الملك، وذكر القراءة فيه فصار حديثا برأسه، والحكم ليس بالقوي إلا أنه قد حدث عنه غير واحد

[سنن الترمذي] (5/ 192)
: 2941 - حدثنا أبو زرعة، والفضل بن أبي طالب وغير واحد، قالوا: حدثنا الحسن بن بشر، عن الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن عمران بن حصين: " أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌قرأ: {‌وترى ‌الناس ‌سكارى وما هم بسكارى} [[الحج: 2]] ": هذا حديث حسن، وهكذا روى الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، ولا نعرف لقتادة سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من أنس وأبي الطفيل، وهذا عندي حديث مختصر إنما يروى عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر، فقرأ: {يا أيها الناس اتقوا ربكم} [[لقمان: 33]] الحديث بطوله، وحديث الحكم بن عبد الملك عندي مختصر من هذا الحديث

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 116)
: 3002 - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا الحسن بن بشر البجلي، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: " {وترى الناس سكرى وما هم بسكرى} قد أخرج البخاري هذا الحديث، عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد: يقول الله: يا آدم أخرج بعث النار. الحديث بطوله، وفي آخره: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى}. وأصح الحديثين الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 189)
: 11277 - أخبرنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير، فتفاوت بين أصحابه في السير، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بهاتين الآيتين {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} [[الحج: 2]] ، ‌فلما ‌سمع ‌بذلك ‌أصحابه ‌عرفوا ‌أنه ‌قول ‌يقوله، فقال: هل تدرون أي يوم ذاكم؟ ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذلك يوم ينادي الله فيه: يا آدم ابعث بعث النار، فيقول: يا رب، وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة " ، فأبلس القوم حتى ما أوضحوا بضاحكة، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بأصحابه ، قال: " اعملوا وأبشروا، فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن مات من بني آدم وبني إبليس " ، قال: فسري عن القوم بعض الذي يجدون، فقال: اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة