الموسوعة الحديثية


- مَثلُ القائِمِ على حُدودِ اللهِ، والمدَّهِنِ فيها، كمَثلِ قومٍ اسْتهَمُوا على سفينةٍ في البحْرِ، فأصابَ بعضُهمْ أعلَاها، وأصابَ بعضُهمْ أسفَلَها، فكانَ الّذينَ في أسفلِها إذا استَقَوا من الماءِ مَرُّوا على مَنْ فوقَهُمْ، فقال الّذينَ في أعْلاها : لا نَدعُكُمْ تَصعدُونَ فتُؤذُونا، فقالُوا : لوْ أنّا خرقْنا في نَصيبِنا خرْقًا ولمْ نُؤْذِ مَنْ فوقَنا، فإنْ يَتركُوهمْ وما أرادُوا، هلَكُوا جميعًا، وإنْ أخذُوا على أيدِيهمْ، نَجَوْا ونَجَوْا جميعًا

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 470)
((2173- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها يصعدون فيستقون الماء فيصبون على الذين في أعلاها فقال الذين في أعلاها: لا ندعكم تصعدون فتؤذوننا، فقال الذين في أسفلها: فإنا ننقبها من أسفلها فنستقي، فإن أخذوا على أيديهم فمنعوهم نجوا جميعا وإن تركوهم غرقوا جميعا)): هذا حديث حسن صحيح))

[مسند أحمد] (30/ 310 ط الرسالة)
((‌18361- حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مثل القائم على حدود الله، والمدهن فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر، فأصاب بعضهم أسفلها، وأصاب بعضهم أعلاها، فكان الذين في أسفلها يصعدون، فيستقون الماء، فيصبون على الذين في أعلاها، فقال الذين في أعلاها: لا ندعكم تصعدون، فتؤذوننا، فقال الذين في أسفلها: فإننا ننقبها من أسفلها، فنستقي)) قال: (( فإن أخذوا على أيديهم، فمنعوهم، نجوا جميعا، وإن تركوهم غرقوا جميعا)) ))

[صحيح البخاري] (3/ 181)
‌2686- حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثني الشعبي: أنه سمع النعمان بن بشير رضي الله عنهما يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها، مثل قوم استهموا سفينة، فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم في أعلاها، فكان الذي في أسفلها يمرون بالماء على الذين في أعلاها، فتأذوا به، فأخذ فأسا، فجعل ينقر أسفل السفينة، فأتوه فقالوا: ما لك، قال: تأذيتم بي ولا بد لي من الماء، فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم، وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم)).