الموسوعة الحديثية


- لمَّا أراد اللهُ أن يخلُقَ الخيلَ قال لريحِ الجنوبِ : إنِّي خالقٌ منك خلقًا أجعلُه عزًّا لأوليائي ومذلَّةً على أعدائي، فقالت الرِّيحُ : اخلُقْ، فقبض منها قبضةً، فخلق فرسًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أشرس – متهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 188
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1182)، والثعلبي في ((تفسيره)) (8/ 122) واللفظ لهما مطولًا.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الخيل خلق - الريح خيل - فضل الخيل خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 611)
1182- أنبأنا زاهر بن طاهر، قال: أنبأنا أحمد بن الحسين البيهقي، قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم، قال: أنبأنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي، قال: حدثنا محمد بن الأشرس، قال: حدثنا أبو جعفر المديني الحسن بن محمد، قال: حدثنا القاسم بن الحسن بن الحسن بن زيد، عن أبيه، عن جده الحسن بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أراد الله أن يخلق الخيل، قال لريح الجنوب: إني خالق منك خلقا أجعله عزا لأوليائي، ومذلة على أعدائي، وجمالا لأهل طاعتي، فقالت الريح: خلق، فقبض منها قبضة فخلق فرسا، فقال: خلقتك فرسا وجعلتك عربيا وجعلت الخير معقودا بناصيتك والغنائم محتازة على ظهرك، وجعلتك تطير بلا جناح، فأنت للطلب وأنت للهرب وسأجعل على ظهرك رجالا يسبحوني ويحمدوني ويهللوني ويكبروني، فلما سمعت الملائكة الصفة وخلق الفرس، قالت الملائكة: يا رب نحن ملائكتك نسبحك ونهلك، فماذا لنا ؟ قال: يخلق الله لها خيلا بلقاء، لها أعناق كأعناق البخت يمد بها من يشاء من أنبيائه ورسله، قال: فأرسل الفرس في الأرض فلما استوت قدماه بالأرض مسح الرحمن بيده على عرف ظهره، فقال: أذلى بصهيلك المشركين أملأ منه آذانهم، وأذل به أعناقهم، وأرعب به قلوبهم فلما عرض الله عز وجل على آدم من كل شيء ما خلق، فقال له: اختر من خلقي ما شئت، فاختار الفرس، فقيل له: اخترت عزك وعز ولدك خالدا ما خلدوا، باقيا ما بقوا، تلقح فتنتج منه أولاد أبد الآبدين، ودهر الداهرين، بركتي عليك وعليهم، ما خلقت خلقا أحب إلي منك. - قال المصنف: هذا حديث موضوع بلا شك، قال يحيى: الحسن بن زيد ضعيف الحديث , وقال ابن عدي: يروي أحاديث معضلة، وأحاديثه عن أبيه منكرة.

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير (8/ 122)
ثنا أبو جعفر المديني، ثنا القاسم بن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي، عن أبيه علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لما أراد الله تعالى أن يخلق الخيل قال لريح الجنوب: إني خالق منك خلقا، فأجعله عزا لأوليائى، ومذلة على أعدائي، وجمالا لأهل طاعتي فقالت الريح: احلق. فقبض منها قبضة، فخلق فرسا، فقال له: خلقتك عربيا، وجعلت الخير معقودا بناصيتك، والغنائم مجموعة على ظهرك، عطفت عليك صاحبك، وجعلتك تطير بلا جناح, وأنت للطلب، وأنت للهرب، وسأجعل على ظهرك رجالا، يسبحونني ويحمدونني ويهللونني ويكبرونني، فتسبحين إذا سبحوا، وتهللين إذا هللوا, وتكبرين إذا كبروا". فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من تسبيحة وتحميدة وتكبيرة يكبر بها صاحبها, فتسمعها فرسه, إلا فتجيبه بمثلها", ثم قال: "لما سمعت الملائكة صفة الفرس, وعاينوا خلقها, قالت: ربنا! نحن ملائكتك نسبحك ونحمدك, فماذا لنا؟ فخلق الله لها خيلا بلقا, أعناقها كأعناق البخت, فلما أرسل الفرس غلى الأرض, واستوت قدماه على الأرض، صهل، فقيل: بوركت من دابة، أذل بصهيلك المشركين، أذل به أعناقهم، وأملأ به آذانهم، وأرعب به قلوبهم. فلما عرض الله تعالى على آدم من كل شيء قال له: اختر من خلقي ما شئت. فاختار الفرس، فقيل له: اخترت عزك، وعز ولدك، خالدا ما خلدوا، باقيا ما بقوا، بركتي عليك وعليهم، ما خلقت خلقا أحب إلي منك ومنه".