الموسوعة الحديثية


- رأيْتُ أبا ذرٍّ بالرَّبَذةِ في ظُلَّةٍ سوداءَ ومعه امرأةٌ شَحْماءُ وهو جالسٌ على جَوالِقَ فقيل له يا أبا ذرٍّ إنَّك امْرُؤٌ لا يبقى لك ولَدٌ فقال الحمدُ للهِ الَّذي يأخُذُهم في الفَناءِ ويدَّخِرُهم في دارِ البَقاءِ فقالوا يا أبا ذرٍّ لو اتَّخَذْتَ امرأةً غيرَ هذه فقال لَأَنْ أتزَوَّجَ امرأةً تضَعُني أحَبُّ إليَّ مِنِ امرأةٍ ترفَعُني قالوا له لو اتَّخَذْتَ بِساطًا ألْيَنَ مِن هذا فقال اللَّهمَّ غُفْرًا خُذْ ممَّا خوَّلْتَ ما بدا لك
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف‏‏
الراوي : عبدالله بن خراش | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/334
التخريج : أخرجه الطبراني (2/ 150) (1629)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1561) واللفظ لهما، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (66/ 204) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 150)
: 1629 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن أسد البجلي، ثنا أبو معاوية، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن خراش، قال: رأيت أبا ذر بالربذة في ظلة له سوداء، وتحته امرأة له سمحاء، وهو ‌جالس ‌على ‌قطعة ‌جوالق، فقيل له: يا أبا ذر، إنك امرؤ ما يبقى لك ولد، فقال: الحمد لله الذي يأخذهم، في الفناء، ويدخرهم في دار البقاء قالوا: يا أبا ذر لو اتخذت امرأة غير هذه؟ قال: لأن أتزوج امرأة تضعني أحب إلي من امرأة ترفعني قالوا: لو اتخذت بساطا ألين من هذا؟ قال: اللهم غفرا خذ ما خولت ما بدا لك

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 562)
: 1561 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن أسد البجلي، ثنا أبو معاوية، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن خراش، قال: " رأيت أبا ذر بالربذة، في ظلة له سوداء، وتحته امرأة له سحماء، وهو ‌جالس ‌على ‌قطعة ‌جوالق، فقيل له: يا أبا ذر، إنك امرؤ ما يبقى لك ولد، فقال: الحمد لله الذي يأخذهم بالفناء، ويدخرهم في دار البقاء، قالوا: يا أبا ذر، لو اتخذت امرأة غير هذه، قال: لأن أتزوج امرأة تضعني أحب إلي من امرأة ترفعني، قالوا له: لو اتخذت بساطا ألين من هذا، قال: اللهم غفرا خذ مما خولت ما بدا لك "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (66/ 204)
: قال عفان حدثنا همام حدثنا قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة له سوداء شعثة ليس عليها أثر المجاسد والخلوق فقال ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السسويداء تأمرني أن آتي العراق فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم ألا وإن خليلي عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة وإنا أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار وفي رواية اضطمار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير قال عبد الله بن خراش رأيت أبا ذر بالربذة في ظلة له سوداء وتحته امرأة له سحماء وهو ‌جالس ‌على ‌قطعة ‌جوالق فقيل له يا أبا ذر إنك امرؤ ما يبقى لك ولد فقال الحمد لله الذي يأخذهم في الفناء ويدخرهم في دار البقاء قالوا يا أبا ذر لو اتخذت امرأة غير هذه قال لأن أتزوج امرأة تضعني أحب إلي من امرأة ترفعني قالوا له لو اتخذت بساطا ألين من هذا قال اللهم غفرا خذ مما خولت ما بدا لك