الموسوعة الحديثية


- أفْشِ السلامَ، و ابْذُلِ الطعامَ، واسْتَحِي من اللهِ تعالَى كمَا تَستحْيِي رجُلًا من رهْطِكَ ذَا هيْأَةٍ، ولْيَحْسُنْ خُلُقُكَ، وإذا أسأْتَ فأحْسِنْ، فإنَّ الحسناتِ يُذهِبْنَ السَّيِّئاتِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف [ ثم تراجع الشيخ وصححه ، انظر : " الصحيحة " رقم : 3559 ]
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 993
التخريج : أخرجه الطبراني (8/272) (7897)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام أطعمة - إطعام الطعام توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات رقائق وزهد - الحياء بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الكبير (8/ 272)
7897- حدثنا أحمد بن الحسين الحذاء ، حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة ، حدثنا محمد بن سلمة ، عن أبي عبد الرحيم ، عن أبي عبد الملك ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تجهزوا إلى هذه القرية الظالم أهلها يعني خيبر ، فإن الله فاتحها عليكم إن شاء الله ، ولا يخرجن معي ضعيف ولا مضعف . فانطلق أبو هريرة إلى أمه ، فقال : جهزيني ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالجهاز للغزو ، فقالت : تنطلق وتتركني ، وقد علمت أني ما أدخل المرفق ، إلا وأنت معي ، فقال : ما كنت لأتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخرجت ثديها فناشدته بما رضع من لبنها ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم سرا فأخبرته ، فقال : انطلقي فقد كفيت . فأتاه أبو هريرة ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، قد أرى إعراضك عني لا أرى ذلك إلا لشيء بلغك ، قال : أنت الذي تناشدك أمك ، وأخرجت ثديها تناشدك بما رضعت من لبنها ، فلم تفعل ، أيحسب أحدكم إذا كان عند أبويه ، أو أحدهما أن ليس في سبيل الله ؟ بلى هو في سبيل الله إذا برهما وأدى حقهما قال أبو هريرة : لقد مكثت بعد ذلك سنتين ما أغزو حتى ماتت وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة ليلا ، فساروا معه فتى من بني عامر على بكر له صعب ، فجلس يسير ، فجفل من ناحية الطريق والناس ، فوقع بعيره في حرق ، فصاح يا لعامر ، فارتقس هو وبعيره ، فجاء قومه فاحتملوه ، وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى خيبر ، فنزل عليها فدعا الطفيل بن عامر بن الحارث الخزاعي ، فقال : انطلق إلى قومك فاستمدهم على أهل هذه القرية الظالم أهلها ، فإن الله سيفتحها عليكم إن شاء الله قال الطفيل : يا رسول الله ، تبعدني منك ، والله لأن أموت ، وأنا منك قريب أحب إلي من الحياة وأنا منك بعيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لا بد مما لا بد منه فانطلق فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعلي لا ألقاك ، فزودني شيئا أعيش به قال : أتملك لسانك ؟ قال : فماذا أملك إذا لم أملك لساني ؟ قال : أتملك يدك ؟ قال : فماذا أملك إذا لم أملك يدي ؟ قال : فلا تقل بلسانك إلا معروفا ، ولا تبسط يدك إلا إلى خير , قال ابن أبي كريمة : وجدت في كتاب أبي عبد الرحيم بخطه في هذا الحديث ، وقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم : أفش السلام ، وابذل الطعام ، واستحي الله بما تستحيي رجلا من أهلك ذي هيأة ، ولتحسن خلقك ، وإذا أسأت فأحسن ، فإن الحسنات يذهبن السيئات.