الموسوعة الحديثية


- قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الخَمِيسِ، وَما يَوْمُ الخَمِيسِ، ثُمَّ بَكَى، حتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الحَصَى، فَقُلتُ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، وَما يَوْمُ الخَمِيسِ؟ قالَ: اشْتَدَّ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَجَعُهُ، فَقالَ: ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لا تَضِلُّوا بَعْدِي، فَتَنَازَعُوا، وَما يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، وَقالوا: ما شَأْنُهُ أَهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوهُ، قالَ: دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فيه خَيْرٌ، أُوصِيكُمْ بثَلَاثٍ: أَخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِن جَزِيرَةِ العَرَبِ، وَأَجِيزُوا الوَفْدَ بنَحْوِ ما كُنْتُ أُجِيزُهُمْ. قالَ: وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ، أَوْ قالَهَا فَأُنْسِيتُهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1637
التخريج : أخرجه البخاري (3053) باختلاف يسير، وأحمد (3111)، والنسائي في ((الكبرى)) (5823) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء غنائم - جوائز الوفد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - إخراج المشركين وأهل الكتاب من جزيرة العرب وصايا - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1257)
20 - (1637) حدثنا سعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، واللفظ لسعيد، قالوا: حدثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى، فقلت: يا ابن عباس، وما يوم الخميس؟ قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال: ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي، فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع، وقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه، قال: " دعوني فالذي أنا فيه خير، أوصيكم بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم "، قال: وسكت، عن الثالثة، أو قالها فأنسيتها، قال أبو إسحاق إبراهيم: حدثنا الحسن بن بشر، قال: حدثنا سفيان، بهذا الحديث

[صحيح البخاري] (4/ 69)
3053 - حدثنا قبيصة، حدثنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: يوم الخميس وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء، فقال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس، فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعوني، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، ونسيت الثالثة، وقال يعقوب بن محمد، سألت المغيرة بن عبد الرحمن، عن جزيرة العرب: فقال مكة، والمدينة، واليمامة، واليمن، وقال يعقوب والعرج أول تهامة ".

[مسند أحمد] (5/ 222)
3111 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع، وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت، فاختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده، وفيهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا قال عبيد الله: وكان ابن عباس، يقول: إن الرزية، كل الرزية، ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم

السنن الكبرى للنسائي (5/ 367)
5823 - أخبرنا محمد بن منصور، عن سفيان، قال: سمعت سليمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: يوم الخميس، وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال: " ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي الله صلى الله عليه وسلم تنازع، فقالوا: ما شأنه أهجر، استفهموه فذهبوا يعيدون عليه، قال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم عند موته، قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم