الموسوعة الحديثية


- يَنظُرُ اللهُ تَعالى إلى أهلِ قَزْوينَ في كلِّ يَومٍ مَرَّتينِ، فيَتجاوَزُ عن مُسيئِهم، ويَقبَلُ مِن مُحسِنِهم.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جميل مولى المنصور لم أعرفه وعنه الطرايفي وهو معروف بالرواية عن الضعفاء والمجهولين وشيخ أبي الشيخ إبراهيم بن محمد الحسن والظاهر أنه الطيان الأصبهاني وهو متهم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 2/59
التخريج : أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس كما في ((الغرائب الملتقطة)) (3034)، والرافعي في ((التدوين في أخبار قزوين)) (1/ 11) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مناقب وفضائل - قزوين إيمان - توحيد الأسماء والصفات مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه

أصول الحديث:


زهر الفردوس (7/ 606)
: 3034 - قال أخبرنا إسماعيل بن ملة أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا أبو محمد بن حيان حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا إسحاق بن زريق برأس الغبر حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الحراني حدثنا جميل مولى المنصور عن عطاء عن ابن عباس رفعه: "ينظر الله إلى أهل قزوين في كل يوم مرتين فيتجاوز عن مسيئهم ويقبل من محسنهم".

التدوين في أخبار قزوين (1/ 11)
أنبأنا أبو منصور الديلمي عن أبي عثمان إسماعيل بن محمد المحتسب أنبا عبد الرحمن بن محمد أنبا أبو الشيخ الحافظ في كتاب الأمصار والبلدان أنبا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا إسحاق بن زريق برأس العين أنبا عثمان ابن عبد الرحمن الحراني حدثني جميل مولى منصور عن ابن عطا عن أبيه عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "ينظر الله إلى أهل قزوين في كل يوم مرتين فيتجاوز عن مسيئهم ويقبل من محسنهم". حدث به القاضي أبو بكر الجعابي بقزوين عن الحسين بن موسى ابن خلف عن ابن زريق وقوله: "ينظر الله إليهم" أي يرحم ويعطف وقوله: "مرتين" يمكن أن يؤخذ بظاهره ويقال: إنه في كل مرة يتجاوز عن المسيء ويقبل من المحسن ويمكن أن يكنى بالمرتين عن النوعين ويجعل التجاوز أحد النوعين والتقبل الثاني.