الموسوعة الحديثية


- قالتْ أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ : لقدْ رأيتُ زيدَ بنَ عمرَو بنَ نُفَيلٍ مسندًا ظهرَه إلى الكعبةِ يقولُ : يا معشرَ قريشٍ ! والَّذي نفسي بيدِهِ ! ما أصبحَ منكم أحدٌ على دينِ إبراهيمَ غيري. وكان يُحيي المَوءودَةَ، يقولُ للرَّجلِ إذا أراد أن يقتلَ ابنتَهُ : لا تقتُلْها فأنا أكفيكَ مَئونتَها، وكان يقولُ : اللَّهمَّ لو أنِّي أعلمُ أحبَّ الوجوهِ إليك لعبدْتُكَ به ولكنِّي لا أعلمُ، ثمَّ يسجدُ على راحلَتِهِ
خلاصة حكم المحدث : علقه البخاري ووصله غيره
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تهذيب التهذيب الصفحة أو الرقم : 3/421
التخريج : أخرجه ابن إسحاق في ((السير والمغازي)) (ص116)، واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 380)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (771)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم مناقب وفضائل - زيد بن عمرو بن نفيل إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جنائز وموت - الوأد

أصول الحديث:


سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي (ص116)
: نا أحمد: نا يونس عن ابن إسحق قال: حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسنداً ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش والذي نفس زيد بيده ما أصبح منكم ‌أحد ‌على ‌دين ‌إبراهيم ‌غيري، ثم يقول: اللهم لو أني أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلمه، ثم يسجد على راحته

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (3/ 380)
: قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري. وكان يحيي المؤودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: مهلا لا تقتلها أنا أكفيك مؤونتها، فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها: إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤونتها

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 75)
: 771 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا أبو أسامة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل وهو مسند ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش، ما منكم اليوم ‌أحد ‌على ‌دين ‌إبراهيم عليه السلام ‌غيري، وكان يصلي في الكعبة ويقول: إلهي إله إبراهيم، وديني دين إبراهيم عليه السلام، وكان يحيي الموءودة، فيقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: لا تقتلها، إلي فأنا أكفيك مؤونتها، حتى إذا ترعرعت قال: إن شئت فخذها الآن، وإن شئت فدعها أكفيك مؤونتها، وسئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده