الموسوعة الحديثية


- بينما نحنُ قعودٌ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وآلِهِ وسلَّمَ على جبلٍ من جبالِ تِهامةَ ، إذ أقبلَ شيخٌ في يدِهِ عصًا، فسلَّمَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وآلِهِ وسلَّمَ، فردَّ عليْهِ السَّلامَ، فقالَ : نَغمةَ الجنِّ مَن أنتَ ؟ قالَ : أنا هَامةُ بنُ الْهيمِ بنِ لاقيسَ بنِ إبليسَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 498
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 98)، وابن الأعرابي في ((معجم الشيوخ)) (2087)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (269) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة جن - خبر هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس جن - صفة إبليس وجنوده أنبياء - نوح أنبياء - إلياس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 98)
: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، قال: حدثنا أبو معشر، عن نافع، عن ابن ‌عمر، عن ‌عمر قال: بينا نحن قعود مع النبي صلى الله عليه وسلم ‌على ‌جبل ‌من ‌جبال ‌تهامة إذ أقبل شيخ في يده عصا فسلم على نبي الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام ثم قال: نغمة الجن وعمتهم، أنت من؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس قال: وليس بينك وبين إبليس إلا أبوان، قال : نعم، قال: فكم أتى لك من الدهر؟ قال: قد أفنيت الدنيا عمرها إلا قليلا، قال: على ذاك، قال: كنت وأنا غلام ابن أعوام أفهم الكلام، وأمر بالآكام، وآمر بإفساد الطعام، وقطيعة الأرحام، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم أو الشاب المتلوم، قال: ذرني من التعذار؛ إني تائب إلى الله، إني كنت مع نوح في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، فقال: لا جرم إني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، قال: قلت يا نوح إني ممن يشترك في دم السعيد قابيل بن آدم فهل تجد لي من توبة عند ربك؟ قال: يا هامة هم بالخير وافعله قبل الحسرة، والندامة، إني قرأت فيما أنزل الله عز وجل علي: أنه ليس من عبد تاب إلى الله بالغا ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه، فقم فتوضأ واسجد لله سجدتين، قال: ففعلت من ساعتي ما أمرني به، قال: فناداني ارفع رأسك فقد أنزلت توبتك من السماء، قال: فخررت لله ساجدا، وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وقال: لا جرم إني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين وكنت مع صالح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وكنت زوارا ليعقوب، وكنت من يوسف بالمكان المكين، وكنت ألقى إلياس في الأودية وأنا ألقاه الآن وإني لقيت موسى بن عمران فعلمني من التوراة وقال: إن أنت لقيت عيسى ابن مريم فأقرئه مني السلام. وإني لقيت عيسى ابن مريم فأقرأته من موسى السلام وإن عيسى قال لي: إن لقيت محمدا صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام، قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عينيه فبكى، ثم قال: على عيسى السلام ما دامت الدنيا، وعليك يا هامة بأدائك الأمانة قال: فقلت يا رسول الله افعل بي ما فعل بي موسى بن عمران، فإنه علمني من التوراة، فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المرسلات، وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت والمعوذتين وقل هو الله أحد، وقال: ارفع إلينا حاجتك يا هامة ولا تدعن زيارتنا قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه إلينا فلست أدري أحي هو أو ميت قال: هذا حديث ليس له أصل ولا يحتمل أبو معشر مثل هذا الحديث، وإن كان فيه لين. والحمل فيه على إسحاق

معجم شيوخ ابن الأعرابي (3/ 980 ط ابن الجوزي)
: 2087 - نا عبد الرزاق، نا إسحاق بن بشر الكاهلي، نا أبو معشر، عن نافع، عن ابن ‌عمر، عن ‌عمر بن الخطاب قال: بينا نحن قعود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌جبل ‌من ‌جبال ‌تهامة أقبل شيخ بيده عصا، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام، ثم قال: نغمة الجن وعينهم من أنت؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لأقيس بن إبليس قال النبي صلى الله عليه وسلم: فما بينك وبين إبليس إلا أبوان؟ قال: نعم قال: فكم أتى لك من الدهر؟ قال: أفنيت الدنيا عمرها إلا قليل قال: على ذلك قال: كنت وأنا غلام ابن أعوام أفهم الكلام، وأمر بالآكام، وآمر بإفساد الطعام، وقطع الأرحام قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بئس لعمرو الله عمل الشيخ المتوسم والشاب المتلوم قال: ذرني من الاستعذار، إني تائب إلى الله عز وجل، كنت مع نوح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وقال: لا جرم أني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين قال: قلت: يا نوح إني ممن أشرك في دم السعيد الشهيد هابيل بن آدم، فهل تجد لي عند ربك من توبة، فقال: يا هامة هم بالخير، وافعله قبل الحسرة والندامة، إني قرأت فيما أنزل الله علي: إنه ليس من عبد تاب إلى الله بالغ ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه، فقم فتوضأ واسجد لله قال: ففعلت في ساعة ما أمرني به قال: فنودي: ارفع رأسك فقد نزلت توبتك من السماء قال: فخررت لله ساجدا حولا، وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وقال: لا جرم أني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، وكنت مع صالح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه، حتى بكى عليهم وأبكاني، وكلهم يقول: أنا على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، وكنت زوارا ليعقوب، وكنت من يوسف بالمكان المبين، وكنت ألقى إلياس في الأودية، وأنا ألقاه الآن، وإني لقيت موسى بن عمران وعلمني من التوراة، وقال لي: إن لقيت عيسى ابن مريم فأقرئه مني السلام، وإن عيسى قال لي: إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عينه فبكى، ثم قال: وعلى عيسى السلام ما دامت الدنيا وعليك السلام، يا هامة لأدائك الأمانة قال هامة: قلت: يا رسول الله افعل بي ما فعل موسى، إنه علمني التوراة قال: فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وقعت الواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت، والمعوذتين، وقل هو الله أحد، وقال: ارفع إلينا حاجتك يا هامة، ولا تدع زيارتنا قال: قال ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينعه إلينا فلست أدري أحي هو أم ميت

دلائل النبوة - أبو نعيم الأصبهاني (ص370)
: 269 - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم قال: ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن النضر، وثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قالا: حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي ثنا أبو معشر المدني، عن نافع، عن عبد الله بن ‌عمر قال: قال ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قعود ‌على ‌جبل ‌من ‌جبال ‌تهامة إذ أقبل شيخ في يده عصا فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام ثم قال: نغمة الجن وغنتهم من أنت؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بينك وبين إبليس إلا أبوان؟ قال: نعم قال: فكم أتى عليكم من الدهور؟ قال: [[قد أفنيت الدهر عمرها إلا قليلا، ليالي قتل قابيل هابيل كنت غلاما ابن أعوام]] أفهم الكلام، وأمر بالآكام، وأمر بإفساد الطعام، وقطيعة الأرحام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس العمر والله، عمل الشيخ المتوسم والشاب المتلوم قال: ذرني من التعداد إني تائب إلى الله إني كنت مع نوح في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني وقال: لا جرم أني على ذلك من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين قلت: يا نوح إني ممن أشرك في دم السعيد الشهيد هابيل بن آدم فهل تجد عند ربك لي من توبة فقال: يا هامة هم بالخير وافعله قبل الحسرة والندامة إني قرأت فيما أنزل الله تعالى علي أنه ليس من عبد تاب إلى الله عز وجل بالغا ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه فقم فتوضأ واسجد لله تعالى سجدتين قال: ففعلت من ساعتي ما أمرني به قال: فناداني: ارفع رأسك فقد نزلت توبتك من السماء فخررت لله ساجدا حولا وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني وقال: لا جرم أني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، وكنت زوارا ليعقوب وكنت من يوسف بالمكان الأمين وكنت ألقى إلياس في الأودية وأنا ألقاه الآن وإني لقيت موسى بن عمران وعلمني من التوراة وقال: إن أنت لقيت عيسى فأقرئه مني السلام وإني لقيت عيسى ابن مريم فأقرأته منه السلام وإن عيسى قال لي: إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عينيه فبكى وقال: وعلى عيسى السلام ما دامت الدنيا وعليك يا هامة بأدائك الأمانة قال هامة: يا رسول الله افعل بي ما فعل موسى بن عمران إنه علمني من التوراة فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وقعت الواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت وقل هو الله أحد والمعوذتين وقال: ارفع إلينا حاجتك يا هامة ولا تدع زيارتنا قال ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه إلينا فلست أدري أحي هو أم ميت السياق للقاضي قال الشيخ رحمة الله عليه: وإن اعترض معترض محتجا بقوله تعالى: {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [[الأعراف: 27]] دافعا لهذه الأخبار قيل: جرت العادة بهذا على عموم الناس فأما في زمان الأنبياء فقد كانوا يظهرون في عهد سليمان بن داود وكظهور إبليس متمثلا بالشيخ النجدي مع قريش في دار الندوة حين اجتمعوا للمكر برسول الله صلى الله عليه وسلم وما وقع في زمان النبوة على الصحابة فمحمول على ما يظهر الله لصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ومضاف إلى سائر دلالاته وآياته كإعلام النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ الجني وخنقه حين عرض له في صلاته لتقوية بصائرهم وزيادة في علمهم وفي إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أبا هريرة بعود الجني إلى أخذه تمرة برهان أنه كان مما أطلعه الله عز وجل عليه من الغيوب التي لا يظهر عليها إلا من ارتضى من رسول