الموسوعة الحديثية


- خَرَجتُ إلى ابنِ عُمَرَ، فقُلتُ: ما صَلاةُ المُسافِرِ؟ قال: رَكعَتَينِ، رَكعَتَينِ، إلَّا صَلاةَ المَغرِبِ ثَلاثًا، قُلتُ: أرَأيْتَ إنْ كُنَّا بِذي المَجازِ؟ قال: ما ذو المَجازِ؟ قُلتُ: مكانٌ نَجتَمِعُ فيه، ونَبيعُ فيه، ونَمكُثُ عِشْرينَ لَيلَةً، أو خَمسَ عَشْرةَ لَيلَةً فقال: يا أيُّها الرَّجُلُ، كُنتُ بِأذْرَبيجانَ، لا أدْري قال: أربعَةَ أشهُرٍ أو شَهرَينِ، فرَأيتُهم يُصَلُّونَها رَكعَتَينِ رَكعَتَينِ، ورَأيتُ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَصَرَ عَيْني يُصلِّيها رَكعَتَينِ، ثُمَّ نَزَعَ إليَّ بِهَذِهِ الآيَةِ: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6424
التخريج : أخرجه أحمد (6424) واللفظ له، وعبد بن حميد (825)، وأبو عوانة في ((المسند)) (2338) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (10/ 468 ط الرسالة)
((6424- حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا يحيى بن قيس المأربي، حدثنا ثمامة بن شراحيل، قال: خرجت إلى ابن عمر، فقلت: ما صلاة المسافر؟ قال: ركعتين ركعتين، إلا صلاة المغرب ثلاثا. قلت: أرأيت إن كنا بذي المجاز؟ قال: ما ذو المجاز؟ قلت: مكان نجتمع فيه، ونبيع فيه، ونمكث عشرين ليلة، أو خمس عشرة ليلة. فقال: يا أيها الرجل، كنت بأذربيجان، لا أدري قال: أربعة أشهر أو شهرين، فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين، ورأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم بصر عيني يصليها ركعتين، ثم نزع إلي بهذه الآية: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21])).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 48)
((825- أنا عبد بن حميد، عن شيخ له، قال: أنا جعفر بن برقان، قال: أنا عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر، عن أبيه، قال: كنت مع ابن عمر في سفر، فصلى بنا ركعتين، ثم انصرف، فجاء إلى خشبة رحله فاتكأ عليها، فرأى ((أناسا قياما وراءه، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقلت: يسبحون. فقال: لو كنت مسبحا لأتممت صلاتي، يابن أخي، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله، فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثم صحبت أبا بكر، فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثم صحبت عمر، فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثم صحبت عثمان، فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثم قرأ: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21])).

[مستخرج أبي عوانة] (2/ 66)
‌2338- حدثنا أبو جعفر الدارمي، عن جعفر بن عون، قال: أنبأ عيسى بن حفص بن عاصم، عن أبيه قال: كنا مع ابن عمر في سفر فصلى بنا ركعتين ثم انصرف إلى حشية رحله فاتكأ عليها، فرأى قوما وراءه قياما فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون فقال: ((لو كنت مسبحا لأتممت صلاتي، يا ابن أخي صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله فلم يزد على ركعتين ركعتين)) ثم صحبت أبا بكر حتى قبضه الله فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثم صحبت عمر فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثم صحبت عثمان فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثم قال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21]، قال أبو عوانة: يقولون: عيسى بن حفص هو عم عبيد الله بن عمر. 2339- حدثنا حمدان بن الجنيد، قال: ثنا هاشم بن القاسم، قال: ثنا عاصم بن محمد، عن عمر بن محمد قال: ثنا حفص بن عاصم بن عمر، قال: قلت لعبد الله بن عمر: يا عم، إني رأيتك في السفر لا تصلي قبل الصلاة ولا بعدها، قال: ابن أخي ((صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وصحبته كذا لم أره يصلي قبل الصلاة ولا بعدها)) ويقول الله: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21].