الموسوعة الحديثية


- لمَّا رَآها يُوسُفُ قَصَّها على أَبيهِ يعقوبَ، فقال لهُ أبُوهُ : هذا أمر متشتَّتٌ يَجْمَعُهُ اللهُ من بَعْدُ، قال : والشمسُ أبوهُ، والقَمَرُ أمُّهُ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به الحكم بن ظهير الفزاري ، وقد ضعفه الأئمة
الراوي : جابر بن عبد الله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 4/298
التخريج : أخرجه مطولا سعيد بن منصور في ((السنن)) (1111)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/259) بنحوه، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (5735) واللفظ له له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب أنبياء - يوسف تفسير آيات - سورة يوسف رؤيا - تأويل الرؤيا علم - القصص

أصول الحديث:


سنن سعيد بن منصور (5/ 377)
1111- حدثنا سعيد بن منصور, قال : حدثنا الحكم بن ظهير, عن السدي, عن عبد الرحمن بن سابط القرشي, عن جابر بن عبد الله, قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له بستاني اليهودي, فقال : يا محمد أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف أنها ساجدة له ما أسماؤها ؟ قال : فلم يجبه نبي الله صلى الله عليه وسلم بشيء, فنزل إليه جبريل عليه السلام فأخبره, فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودي, فجاءه, قال : أرأيت, تسلم إن أخبرتك قال : نعم, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : حرثان, والطارق, والذيال, وذو الكنفات, وذو الفرع, ووثاب, وعمودان, وقابس, والصروح, والمصبح, والفليق, والضياء, والنور, رآها في أفق السماء أنها ساجدة له, فلما قص يوسف رؤياه على يعقوب, قال له : هذا أمر متشتت يجمعه الله من بعد, قال اليهودي : هذه والله أسماؤها. قال الحكم : الضياء : هو الشمس, وهو أبوه, والنور القمر, وهو أمه.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 259)
: قال يحيى بن معين: كان الفزاري مروان يقول: أخبرنا الحكم بن أبي ليلى وهو ابن ظهير، حدثنا محمد بن إسماعيل الصايغ قال: حدثنا سعيد بن منصور قال: حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر بن عبد الله قال: " جاء بستاني اليهودي إلى النبي عليه السلام فقال: يا محمد أخبرني عن النجوم التي ‌رآها ‌يوسف أنها ساجدة له ما أسماؤها؟ قال: فلم يجبه النبي عليه السلام بشيء، حتى أتاه جبرائيل عليه السلام فأخبره فأرسل إلى اليهودي فقال: إن أخبرتك بأسمائها تسلم؟ قال: أخبرني قال: " حرثان وطارق والذيال وذو الكنفات وذو الفرع ووثاب وعمودان وقابس والضروح والمصبح والفليق والضياء والنور يعني أباه وأمه رآها في أفق السماء أنها ساجدة له فلما قص رؤياه على أبيه قال: أرى أمرا مشتتا يجمعه الله " فقال اليهودي: هذه والله أسماؤها

[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (6/ 223)
: 5735 / 1 - وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا زكريا وأحمد بن إبراهيم الموصلي ومحمد بن حاتم المؤدب والمعلى بن مهدي- ونسخته من كتاب زكريا لفظه-: ثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر- رضي الله عنه قال: "أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود- يقال له: بستاني اليهودي- فقال: يا محمد، أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف- عليه السلام ساجدة له في أفق السماء ما أسماؤها؟ فلم يجبه نبي الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بشيء فأتاه جبريل- عليه السلام فأخبره، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى بستاني اليهودي فقال له) : أتسلم أنت إن نبأتك بأسمائها؟ ثم قال: هي خرتان والذيال والطارق والكتفان وقابس ووثاب وعمودان والفليق والمصبح والضروع وذا الفرع قال: يقول بستاني: والله إنها أسماؤها. قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما رآها يوسف - عليه السلام- قصها على أبيه يعقوب، فقال له أبوه: هذا أمر متشتت. فجمعه الله من بعد. قال: والشمس أبوه، والقمر أمه". هذا إسناد ضعيف منقطع، عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من جابر. والحكم بن ظهير ضعيف، ضعفه يحيى بن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وأبو أحمد الحاكم وابن عدي والسعدي. وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات الموضوعات، وكان يشتم الصحابة.