الموسوعة الحديثية


- أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقَتْلَى أنْ يُطرَحوا في القَليبِ ، فطُرِحوا فيه، إلا ما كان مِن أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ؛ فإنَّه انتَفَخَ في دِرْعِه فمَلَأها، فذَهَبوا لِيُحَرِّكوه، فتَزايَلَ، فأقَرُّوه وألقَوْا عليه ما غَيَّبَه مِن التُّرابِ والحِجارةِ، فلمَّا ألْقاهُم في القَليبِ ، وقَفَ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا أهلَ القَليبِ ، هل وَجَدتُم ما وَعَدَكُم رَبُّكُم حَقًّا؟ فإنِّي قد وَجَدتُ ما وَعَدَني رَبِّي حَقًّا، قال: فقال له أصحابُه: يا رسولَ اللهِ، أتُكَلِّمُ قَومًا مَوْتى؟ فقال لهم: لقد عَلِموا أنَّ ما وعَدْتُهم حَقٌّ. قالَتْ عائِشةُ: والناسُ يقولون: لقد سمِعوا ما قُلتُ لهم، وإنَّما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد عَلِموا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26361
التخريج : أخرجه أحمد (26361) واللفظ له، والبزار (101)، وابن حبان (7088)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - مواراة المشرك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 380 ط الرسالة)
((26361- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتلى أن يطرحوا في القليب، فطرحوا فيه، إلا ما كان من أمية بن خلف، فإنه انتفخ في درعه فملأها، فذهبوا ليحركوه، فتزايل، فأقروه وألقوا عليه ما غيبه من التراب والحجارة، فلما ألقاهم في القليب، وقف عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا)) قال: فقال له أصحابه: يا رسول الله، أتكلم قوما موتى؟! فقال لهم: (( لقد علموا أن ما وعدتهم حق)). قالت عائشة: والناس يقولون: (( لقد سمعوا ما قلت لهم)) وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لقد علموا)) )).

[مسند البزار - البحر الزخار] (18/ 139)
((‌101- حدثنا بشر بن خالد العسكري، قال: حدثنا المغيرة بن سقلاب الحراني، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتلى فجروا إلى القليب طرحوا فيه إلا ما كان من أمية بن خلف فإنه تفسخ أو انتفخ في درعه فملأها فذهبوا ليخرجوه فتزايل فأقروه وألقوا عليه من التراب والحجارة فلما ألقوا في القليب وقف عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أهل القليب هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا، قالوا: يا رسول الله تكلم قوما موتى؟!. قال: لقد علموا أن ما وعدتهم حق، قالت عائشة: والناس يقولون: لقد سمعوا ما قلت وإنما هو: لقد علموا(( 102- وحدثناه عمر بن شبة، قال: حدثنا [صدقة بن سابق قال قرأت على ابن إسحاق، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحوه. قال البزار لا نعلم أحدا رواه بتمامه إلا يزيد بن رومان وقد روي بعضه من غير وجه])).

صحيح ابن حبان (15/ 562)
[7088] أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثنا يزيد بن رومان، عن عروة عن عائشة قالت: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى بدر، فسحبوا إلى القليب، فطرحوا فيه، ثم جاء حتى وقف عليهم، فقال: ((يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقا))، قالوا: يا رسول الله، تكلم قوما موتى؟! قال: ((لقد علموا أن ما وعدتهم حقا))، فلما رأى أبو حذيفة بن عتبة أباه يسحب إلى القليب عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الكراهية في وجهه، فقال: ((كأنك كاره لما ترى))، فقال: يا رسول الله، إن أبي كان رجلا سيدا حليما، فرجوت أن يهديه الله إلى الإسلام، فلما وقع بالموقع الذي وقع به أحزنني ذلك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي حذيفة بخير.