الموسوعة الحديثية


- قليلٌ تؤَدِي شُكْرَهُ خيرٌ مِنْ كثيرٍ لا تُطِيقُهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : ثعلبة بن حاطب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 4112
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2253)، والطبراني (8/260) (7873)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1404) مطولاً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - شكر النعم رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 250)
: 2253 - حدثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب، ثنا معان بن رفاعة السلامي، عن أبي عبد الملك علي بن يزيد أنه أخبره عن القاسم أبي عبد الرحمن أنه أخبره عن أبي أمامة الباهلي، رضي الله عنه عن ثعلبة بن حاطب، أنه قال لرسول الله ادع الله عز وجل أن يرزقني مالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيق قال: ثم قال له مرة أخرى فقال: ألا ترضى أن تكون مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالذي نفسي بيده لو شئت أن تسيل معي الجبال ذهبا وفضة لسالت ثم ذكر الحديث بطوله

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (8/ 260)
7873- حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا معان بن رفاعة ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري ، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني الله . قال : ويحك يا ثعلبة ، قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه , ثم رجع إليه ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا ، قال : ويحك يا ثعلبة ، أما تريد أن تكون مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لو سألت أن يسيل لي الجبال ذهبا وفضة لسالت , ثم رجع إليه ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالا ، والله لئن أتاني الله مالا لأوتين كل ذي حق حقه ، فقال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ارزق ثعلبة مالا فاتخذ غنما ، فنمت كما ينمو الدود حتى ضاقت عنها أزقة المدينة ، فتنحى بها ، وكان يشهد الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم يخرج إليها ، ثم نمت حتى تعذرت عليه مراعي المدينة ، فتنحى بها ، فكان يشهد الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم يخرج إليها ، ثم نمت فتنحى بها ، فترك الجمعة والجماعات فيتلقى الركبان ، ويقول : ماذا عندكم من الخبر ؟ وما كان من أمر الناس ؟ فأنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم : {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} قال : فاستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقات رجلين : رجل من الأنصار ، ورجل من بني سليم ، وكتب لهما سنة الصدقة وأسنانها ، وأمرهما أن يصدقا الناس ، وأن يمرا بثعلبة ، فيأخذا منه صدقة ماله ، ففعلا حتى ذهبا إلى ثعلبة ، فأقرآه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال صدقا الناس فإذا فرغتما ، فمرا بي . ففعلا ، فقال : والله ما هذه إلا أخية الجزية ، فانطلقا حتى لحقا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم : {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله} إلى قوله : {يكذبون} قال : فركب رجل من الأنصار قريب لثعلبة راحلة حتى أتى ثعلبة ، فقال : ويحك يا ثعلبة ، هلكت ، أنزل الله عز وجل فيك من القرآن كذا ، فأقبل ثعلبة ، ووضع التراب على رأسه وهو يبكي ، ويقول : يا رسول الله ، يا رسول الله . فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقته حتى قبض الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أتى أبا بكر رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أبا بكر قد عرفت موقعي من قومي ، ومكاني من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاقبل مني ، فأبى أن يقبله ، ثم أتى عمر رضي الله عنه ، فأبى أن يقبل منه ، ثم أتى عثمان رضي الله عنه فأبى أن يقبل منه ، ثم مات ثعلبة في خلافة عثمان رضي الله عنه.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (1/ 495)
: ‌1404 - حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ح وحدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، ثنا الحسن بن أحمد الحراني، ثنا مسكين بن بكير ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا الوليد بن مسلم، قالوا: ثنا معان بن رفاعة، عن أبي عبد الملك علي بن يزيد الألهاني أنه أخبره عن القاسم أبي عبد الرحمن، أنه أخبره عن أبي أمامة، عن ثعلبة بن حاطب، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا. قال: ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه . ثم رجع إليه، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا. قال: ويحك يا ثعلبة أما تريد أن تكون مثل رسول الله؟ والله لو سألت الله أن تسيل لي الجبال ذهبا وفضة لسالت . ثم رجع إليه، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا، والله لئن آتاني الله مالا لأوتين كل ذي حق حقه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ارزق ثعلبة مالا، اللهم ارزق ثعلبة مالا، اللهم ارزق ثعلبة مالا . قال: فاتخذ غنما، فنمت كما ينمو الدود، حتى ضاقت عنها أزقة المدينة، فتنحى بها، فكان يشهد الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يخرج إليها، ثم نمت حتى تعذرت عليه مراعي المدينة، فتنحى بها، فكان يشهد الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يخرج إليها، ثم نمت، فتنحى بها، فترك الجمعة والجماعات، فيتلقى الركبان، ويقول: ماذا عندكم من الخير، وما كان من أمر الناس؟ وأنزل الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [[التوبة: 103]] قال: فاستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقات رجلين: رجلا من الأنصار، ورجلا من بني سليم، وكتب لهما سنة الصدقات وأسنانها، وأمرهما أن يصدقا الناس، وأن يمرا بثعلبة، فيأخذان منه صدقة ماله، ففعلا، حتى دفعا إلى ثعلبة، فأقرأه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: صدقا الناس، فإذا فرغتما، فمرا بي. ففعلا، فقال: والله ما هذه إلا أخية الجزية. فانطلقا حتى لحقا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله عز وجل على رسوله: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن} [[التوبة: 75]] إلى قوله: {يكذبون} [[التوبة: 77]] . قال: فركب رجل من الأنصار قريب لثعلبة راحلة، حتى أتى ثعلبة، فقال: ويحك يا ثعلبة، هلكت، أنزل الله فيك من القرآن كذا، فأقبل ثعلبة، وقد وضع التراب على رأسه وهو يبكي، ويقول: يا رسول الله، يا رسول الله. فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقته، حتى قبض الله رسوله، ثم أتى أبا بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا بكر، قد عرفت موقعي من قومي، ومكاني من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقبل مني. فأبى أن يقبل منه، ثم أتى عمر، فأبى أن يقبل منه، ثم أتى عثمان، فأبى أن يقبل منه، ثم مات ثعلبة في خلافة عثمان "