الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ طافَ سَبعةً رملَ في ثلاثةٍ مِنهنَّ، منَ الحَجَرِ الأسوَدِ إلى الحجَرِ الأسوَدِ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : جابر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/373
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3840) واللفظ له، والبخاري (1568)، ومسلم (1213) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم عمرة - يفعل بالعمرة كما يفعل بالحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 182)
: 3840 - حدثنا يونس قال: أنا ابن وهب ، أن مالكا أخبره ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن ‌جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف سبعا ‌رمل ‌في ‌ثلاثة ‌منهن ، ‌من ‌الحجر الأسود إلى الحجر الأسود

[صحيح البخاري] (2/ 143)
: 1568 - حدثنا أبو نعيم : حدثنا أبو شهاب: قال: قدمت متمتعا مكة بعمرة، فدخلنا قبل التروية بثلاثة أيام، فقال لي أناس من أهل مكة: تصير الآن حجتك ‌مكية، ‌فدخلت ‌على ‌عطاء ‌أستفتيه، فقال: حدثني ‌جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أنه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم ساق البدن معه، وقد أهلوا بالحج مفردا، فقال لهم: أحلوا من إحرامكم، بطواف البيت وبين الصفا والمروة، وقصروا، ثم أقيموا حلالا، حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج، واجعلوا التي قدمتم بها متعة فقالوا: كيف نجعلها متعة، وقد سمينا الحج. فقال: افعلوا ما أمرتكم، فلولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم، ولكن لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله. ففعلوا..

[صحيح مسلم] (4/ 35)
: 136 - (1213) حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح جميعا، عن الليث بن سعد . قال قتيبة: حدثنا ليث ، عن أبي الزبير ، عن ‌جابر رضي الله عنه أنه قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد، وأقبلت عائشة رضي الله عنها بعمرة، حتى إذا كنا بسرف ‌عركت، ‌حتى ‌إذا ‌قدمنا ‌طفنا ‌بالكعبة ‌والصفا ‌والمروة، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي، قال: فقلنا: حل ماذا؟ قال: الحل كله، فواقعنا النساء، وتطيبنا بالطيب، ولبسنا ثيابنا، وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال، ثم أهللنا يوم التروية، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها، فوجدها تبكي، فقال: ما شأنك؟ قالت: شأني أني قد حضت، وقد حل الناس ولم أحلل ولم أطف بالبيت، والناس يذهبون إلى الحج الآن، فقال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي، ثم أهلي بالحج، ففعلت ووقفت المواقف، حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة، ثم قال: قد حللت من حجك وعمرتك جميعا، فقالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت، قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن، فأعمرها من التنعيم وذلك ليلة الحصبة .