الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ ملائكةً سيَّارةً وفُضلاءَ يَلتمِسونَ مَجالِسَ الذِّكرِ في الأرضِ، فإذا باتوا على مَجلِسِ ذِكرٍ حَفَّ بعضُهُم بعضًا بأجنِحَتِهم إلى السَّماءِ، فيقولُ تَباركَ وتَعالَى: مِن أين جِئتُم؟ وهو أَعلمُ، فيقولونَ: ربَّنا جِئنا مِن عندِ عبادِكَ يُسبِّحونَكَ ويُكبِّرونَكَ ويَحمَدونَكَ، ويُهلِّلونَكَ ويَسألونَكَ ويَستَجيرونَكَ ، فيقولُ: ما يَسألونَني؟ وهو أَعلمُ، فيقولونَ: ربَّنا يَسألونَكَ الجنَّةَ، فيقولُ: وهل رَأَوْها؟ فيقولونَ: لا يا ربِّ، فيقولُ: كيف لوْ رَأَوْها؟ فيقولُ: ومِمَّ يَستَجيرونَني؟ وهو أَعلمُ، فيقولونَ: مِنَ النَّارِ، فيقولُ: هل رَأَوْها؟ فيقولونَ: لا. فيقولُ: فكيف لوْ رَأَوْها؟ ثُمَّ يقولُ: اشْهَدوا أنِّي قد غَفَرْتُ لهم، وأَعطَيْتُهم ما سَأَلوني، وأَجَرْتُهم ممَّا اسْتَجاروني. فيقولونَ: ربَّنا إنَّ فيهم عَبدًا خطَّاءً جَلَسَ إليهم وليس منهم، فيقولُ: وهو أيضًا قد غَفَرتُ له؛ هُم القومُ لا يَشْقى بهم جَليسُهُم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1845
التخريج : أخرجه البخاري (6408)، ومسلم (2689)، وأحمد (8972) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده إيمان - الملائكة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 672)
1821 - أخبرني أبو عون محمد بن أحمد بن ماهان الخزاز بمكة علي الصفار، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، وحدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو مسلم، ثنا أبو عمرو الضرير، قالا: ثنا حماد بن سلمة، أن سهيل بن أبي صالح، أخبرهم عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله ملائكة سيارة، وفضلاء يلتمسون مجالس الذكر في الأرض، فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضا بأجنحتهم إلى السماء فيقول تبارك وتعالى: من أين جئتم؟ وهو أعلم، فيقولون: ربنا جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك، ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك، فيقول: ما يسألونني؟ وهو أعلم، فيقولون: ربنا يسألونك الجنة. فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا يا رب. فيقول: كيف لو رأوها؟ فيقول: ومم يستجيرونني؟ وهو أعلم، فيقولون: من النار. فيقول: هل رأوها؟ فيقولون: لا. فيقول: فكيف لو رأوها؟ ثم يقول: اشهدوا أني قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوني، وأجرتهم مما استجاروني. فيقولون: ربنا إن فيهم عبدا خطاء جلس إليهم وليس معهم، فيقول: وهو أيضا قد غفرت له، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم هذا حديث صحيح تفرد بإخراجه مسلم بن الحجاج مختصرا من حديث وهيب بن خالد، عن سهيل

صحيح البخاري (8/ 86)
6408 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم " قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال: " فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟ قالوا: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك " قال: " فيقول: هل رأوني؟ " قال: " فيقولون: لا والله ما رأوك؟ " قال: " فيقول: وكيف لو رأوني؟ " قال: " يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا وتحميدا، وأكثر لك تسبيحا " قال: " يقول: فما يسألوني؟ " قال: يسألونك الجنة قال: " يقول: وهل رأوها؟ " قال: " يقولون: لا والله يا رب ما رأوها " قال: " يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ " قال: " يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ " قال: " يقولون: من النار " قال: " يقول: وهل رأوها؟ " قال: " يقولون: لا والله يا رب ما رأوها " قال: " يقول: فكيف لو رأوها؟ " قال: " يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة " قال: " فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم " قال: " يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم " رواه شعبة، عن الأعمش، ولم يرفعه، ورواه سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم

صحيح مسلم (4/ 2069)
25 - (2689) حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة، فضلا يتتبعون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم، وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم، حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، قال: فيسألهم الله عز وجل، وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض، يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك، قال: وماذا يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك، قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا، أي رب قال: فكيف لو رأوا جنتي؟ قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيرونني؟ قالوا: من نارك يا رب، قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا، قال: فكيف لو رأوا ناري؟ قالوا: ويستغفرونك، قال: فيقول: قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجاروا، قال: فيقولون: رب فيهم فلان عبد خطاء، إنما مر فجلس معهم، قال: فيقول: وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم "

مسند أحمد (14/ 527)
8972 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله عز وجل ملائكة سيارة فضلا، يبتغون مجالس الذكر، وإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر، قعدوا معهم، فحضن بعضهم بعضا بأجنحتهم، حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرقوا عرجوا، أو صعدوا إلى السماء، قال: فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم، من أين جئتم؟ فيقولون: جئناك من عند عباد لك في الأرض يسبحونك، ويكبرونك، ويحمدونك، ويهللونك، ويسألونك، قال: وماذا يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك، قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا، أي رب، قال: فكيف لو قد رأوا جنتي؟ قالوا: ويستجيرونك، قال: مم يستجيروني؟ قالوا: من نارك يا رب، قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا، قالوا: ويستغفرونك، قال: فيقول: قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجاروا، قال: فيقولون: رب، فيهم فلان عبد خطاء، إنما مر فجلس معهم، قال: فيقول: قد غفرت لهم، هم القوم لا يشقى بهم جليسهم "